اتحاد الكتاب العرب – المكتب الإعلامي
بملف عن الفنان التشكيلي والروائي الفراتي أيمن ناصر تحتفي الأسبوع الأدبي في عددها (1930) بالراحل عبر شهادات ومقالات قدمها العارفون به من أدباء وشعراء وأكاديميين مثل عيسى الشيخ حسن وأحمد مونة ولميس الرحبي وعبد الحافظ كلش.
افتتاحية العدد كتبتها فدوى العبود تحت عنوان “الكتابة ليست ورقة يانصيب” وفيها تؤكد أن الكتابة تعلمنا ألا ننتظر الحظ ولا الشهرة، بل تعلمنا الزهد في كل شيء عدا الكتابة ذاتها، فنشوة الشهرة مضرّة بكبدِ الكتابة و رفقتهما لفترة لا تعني (صداقة حميمة).
وتحت عنوان “قصيدة (صورة شخصية للسيد ف.ك.) للشاعر الأستاذ سعد الدين كليب.. تجليات السيرة الغيرية” تناول أ.د.الياس خلف دراسةَ القصيدةِ المذكورةِ فأضاء على دلالاتِها وجماليَّاتِها الفنِّيَّةِ، وعلى شخصية بطلها والدِ الشاعر المُهداةِ القصيدةَ له،.
تضمن العدد كذلك”تحديات ومعوقات في معجمية حوسبة اللغة العربية وفي عالمية تنافذها الثقافي- الشبكي” لـ د. نبيل قصاب باشي، وتناولت كاتبة وجيه كاتبة “الترجمة السمعية البصرية.. مرايا اللغة في زمن الصورة” ، بينما جاءت مقالة أ. د. محمد محمود كالو تحت عنوان “القراءة خبز العقل”، و تطرقت تغريد بومرعي من لبنان إلى “الضحك بين الفلسفة والإنسان.. جدلية السخرية والإصلاح” .
في العدد، قدّم يوسف رشيد قراءته للفضاءات الحلبية في رواية “الحنظل الأليف” لوليد إخلاصي، وقدّم رائد الحواري من فلسطين موجزاً عن ديمقراطية النقد والناقد في كتاب “الأسوار والكلمات”.
أما في الملف الإبداعي فقد نشرت الأسبوع الأدبي، قصائد لكل من: مريم قوش وفاطمة عايق ود. أسامة الحمود وهناء الشهاوي، وقصصًا لكل من: غسان حورانية وعمر الحمود.
ضمّنت الأسبوع الأدبي صفحتها الأخيرة إضاءة على القرارات والمشروعات التي أقرها اتحاد الكتاب العرب لتشكيل خارطة ثقافية لعام 2026.
الكلمة الأخيرة كتبتها ميرنا أوغلانيان وجاءت بعنوان: (مكتبة المدرسة ليست ترفاً)، ورأت فيها أنَّ وجودَ مكتبةٍ في كلِّ مدرسةٍ أمرٌ ضروريٌّ، ولا يُعدُّ ترفًا، لأنَّنا إذا أردْنا أن نبنيَ جيلًا جديدًا واعيًا مُتنوِّرًا فعلينا تزويدُهُ بجرعةٍ ثقافيَّةٍ تُسهمُ في بناءِ وعيهِ وإدراكِهِ ونظرتِهِ إلى عالمِهِ المُحيطِ، مما يتطلب وجود وجودِ خطَّةٍ وطنيَّةٍ لإعادةِ المَكتبةِ إلى حضنِ مَدرستِها يُمكنُ أن يُساهم فيها اتِّحادُ الكتَّابِ العربِ بشكلٍ كبيرٍ وملحوظٍ من خلالِ تقديمِ الكُتبِ اللَّازمةِ، وإن كانت إلكترونيَّةً…
