اتحاد الكتاب العرب – المكتب الإعلامي
بملف تكريمي لعاشق اللغة العربية د.مازن المبارك لمناسبة فوزه بجائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية تُطلّ الأسبوع الأدبي على قرّائها من خلال العدد الجديد (1929).
أضاء الملف على أستاذ لأجيال عدة تتلمذوا على علمه الغزير وإخلاصه المثالي للغة الضاد فكان عنواناً للأصالة وسفيراً للغة العربية، من خلال مجموعة من المقالات والشهادات للكتاب د. أيمن الشوا ود. نزار أباظة ود. محمود السيد وأحمد أبو بكر الحوراني وسلام مراد ومحمد نعيم الميداني ومحمد زكريا الحمد.
افتتاحية العدد كتبها رئيس التحرير حسن قنطار، بعنوان: (ماذا لو كان الحاكم شاعراً) طارحاً هذا السؤال الإشكالي وتبعاته من سلبيات وإيجابيات وضرورة تحقيق التوازن بين طرفي المعادلة التي قد يراها البعض صعبة للغاية.
وتحت عنوان “من نفاق الشعراء” تناول د.وليد قصاب نماذج من بعض شعراء النفاق والدجل في تراثنا الأدبي، وأمثالهم في كل زمان ومكان، وهم المقصودون بالوعيد القرآني، تضمن العدد كذلك: قراءات عدة في جديد الأدب السوري فكتبت ديمة داوودي عن رواية “مخاتير المحصورة” الرواية الأولى للشاعر نور الدين إسماعيل التي صدرت حديثاً، وقرأ ياسر الظاهر في رواية “ساعات.. ساعات” للأديب إسلام أبو شكير، كما كتب أحمد حسن الخميسي عن “تألق الحكمة في شعر فواز حجو” مقدماً إطلالة موضوعية على شعر الشاعر الراحل ، وتناول د. فراس أحمد شواخ “ما لم تقله الكلمات: الإيحاء كفن وحركة ثورية”.
أما في الملف الإبداعي فقد نشرت الأسبوع الأدبي، قصائد لكل من: زرياف المقداد وضياء الكيلاني من مصر وإبراهيم جعفر وعامر السعيدي من اليمن، وقصصًا لكل من: هيثم قنباز وسهيل نجيب مشوح ومحمود عزيز إسماعيل وصلاح عبد الستار محمد الشهاوي من مصر.
ضمّنت الأسبوع الأدبي صفحتها الأخيرة إضاءة ميرنا أوغلانيان على مهرجان “معاً نعبر نحو الحلم” الذي أطلقه تجمع “كلمة” الثقافي برعاية شبكة الآغا خان للتنمية في مدينة سلمية، بهدف إحياء الحركة الثقافية والفنية في سلمية وسوريا، وخلق مساحة حرة للتعبير والحوار بين المبدعين والجمهور، لتثبت الثقافة أنها حالة حاضرة من الحياة والرقي والارتقاء.
الكلمة الأخيرة كتبها الشاعر خالد المحيميد وجاءت بعنوان: (التطبيل)، تناول فيها هجوم من تضرروا من انتصار الثورة السورية على الشاكرين للحكومة على جهودها، واتهامهم المُسفّ بالتطبيل والتزلف…
