في مساحة من الحوار والتلاقي بين الكلمة ومتلقيها، احتضن فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب لقاءً مفتوحاً ضمّ لفيفاً من أعضاء الفرع وأصدقاء الاتحاد تنوّعت فيه الألوان الشعرية بين البوح الذاتي والهمّ الوطني، وبين الإيقاع الكلاسيكي والقصيدة الحديثة، ليظل المشترك هو ذلك الحنين إلى الكلمة الحيّة وقدرتها على لمس القلوب.
وعلى تخوم الشعر اتسعت دائرة النقاش العميق حول حاضر الاتحاد ومستقبله، حيث طرح المشاركون رؤى لتطوير أدائه وتجديد برامجه، بما يجعل من أنشطته أكثر قربًا من المجتمع، وأكثر تجاوبًا مع تحديات المشهد الأدبي الراهن.
لقاء مثمر تميّز بالشفافية في الطرح وتنوّع المقترحات، وهو خطوة من مسار من شأنه جَسْر الهوة بين اتحاد الكتاب العرب ونشاطاته وفعالياته وبين مختلف شرائح المجتمع وأطيافه وأجياله.

