اتحاد الكتاب العرب – المكتب الإعلامي
فتحت جريدة الأسبوع الأدبي في عددها الجديد ملف الذكاء الاصطناعي والسرقات الأدبية وطرحت سؤالاً جوهرياً مفاده: “كيف ترى ظاهرة الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي في كتابة نصوص أدبية؟ وهل تدخل في باب نوع جديد من السرقات الأدبية؟”.
الملف تجاوز شكل الشهادات القصيرة، وتضمن مقالات عالجت هذه الظاهرة المقلقة في عالم الإبداع الأدبي اليوم، فكتب د. محيي الدين اللاذقاني مقالاً افتتاحياً بعنوان “المشكلة أخطر من السرقات الأدبية”، وساهمت الأديبة لينا كيلاني بمقال طرح عنوانه سؤالاً: “سرقات أدبية أم فوز للرقمية؟”، وتناول د. نزار بريك هنيد في مقاله “الذكاء الاصطناعي والأدب”، وجاء مقال د. مهنا بلال الرشيد تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي شاعراً وناقداً”، ليكون مقال عبد السلام حسين بعنوان “الذكاء الاصطناعي يفتك بالإبداع البشري”.
الملف صدر ضمن العدد الجديد من (الأسبوع الأدبي)، جريدة اتحاد الكتاب العرب بدمشق، الذي يحمل الرقم (1925) تاريخ 9/10/2025.
افتتاحية العدد كتبها رئيس التحرير حسن قنطار، بعنوان: (لا تكذبوا على أنفسكم) وأكّد فيها أن الذكاء الاصطناعي ليس له روح تنبض بها شاعرية أو فطنة أو قريحة المبدع الوقّادة، متسائلاً: “هل سيعترف الآخرون الذين وقعوا في مصيدة الذكاء الاصطناعي أنهم ليسوا إلا أكياساً كانت فارغة فامتلأت بالهواء؟ هل يحق لي أن أقول لأولئك الواهمين: لا تكذبوا على أنفسكم.”
وتحت عنوان “اللغة الشعرية.. وجه الشاعرة قناع الأنثى ” تناولت د. ميمونة بكر علاقة المرأة باللغة وبالشعر الذي ينبت في عقلها كأنثى وكيف “يوأد أو يحكم عليه بالبقاء في عقلها رفوف عصافير تخاف الخروج من القفص الذي وُلدت فيه أو أنها اجترأت وطارت، فتبعثرت في عالم ذكوري لا يُدهش إلا بجمال القفص ولا تغريه إلا الشباك.”
تضمن العدد كذلك: “سردية المؤنث.. الوجه الآخر للكالم المباح” لأوس أسعد ، و”شيء من بعيد ناداني” لمحمد الحفري و”حين تهزم اللغة في الإعلام” لمروان ناصح و”شعراء عميان” لمحمد عيد الخربوطلي، و”للشباب معنى في النفس” لـ د. أحمد محمد القزعل.
أما في الملف الإبداعي فقد نشرت الأسبوع الأدبي، قصائد لكل من: رنا رضوان ومصطفى عكرمة وغازي عبد الرحمن حجو ونادي حافظ (مصر)، وقصصًا لكل من: عمر الحمود وفجر بكداش وابراهيم الزيبق.
استعرض العدد أبرز النشاطات الثقافية لفروع الاتحاد في حمص وطرطوس وحماة، حيث ضمّنت الأسبوع الأدبي صفحتها الأخيرة إضاءة المكتب الإعلامي على محاضرة ” كيف أفسد حافظ الأسد المؤسسة العسكرية” لخالد محمد جزماتي.
الكلمة الأخيرة لخالد المحيميد جاءت بعنوان: (كم يوم) وفيها يستذكر مشهد اللجوء إلى تركيا عندما اشتد القصف على مدينته، وفرحة العودة إلى الوطن بعد 14 عاماً طارحاً السؤال: ” هل “كم يوم” الوطن مثل تلك التي أكلت أعمارنا في الغربة؟.”