المكتب الإعلامي – خاص: رأى الروائي السوري البارز فواز حداد أن بعض الجوائز الأدبية: “قد تكون تابعة لتجمعات وشلل مستقلة، تروج لأعضائها على أنهم سدنة الأدب، فيساند بعضهم بعضًا، وتمنح الجائزة لمن يتوافق مع توجهاتها، وكأنها أخويات ثقافية مغلقة، وكالمعتاد لا علاقة للأدب في اختياراتها”.
جاء هذا في تحقيقٍ عن الجوائز الأدبية حمل العنوان: (الجوائز الأدبية.. دعمٌ وتحفيز أم اصطيادٌ وتعويم؟). وتصدر العدد الجديد من جريدة الأسبوع الأدبي الصادرة اليوم الخميس بتاريخ: (2- تشرين الأول 2025)، وحاملًا الرقم (١٩٢٤)
الجريدة قدمت للتحقيق الذي شارك فيه عدد من الأدباء السوريين بالقول: “كبار نجوم الأدب العربي الذي لا زلنا نقرأ نتاجهم وندرسه حتى اليوم، عاشوا في عصر لم تكن فيه الجوائز شائعة… أما اليوم فالجوائز الأدبية صارت سمة عصر يبحث عن تسويق نجومه من مانحي الجوائز أو الحاصلين عليها… ”
افتتاحية الأسبوع الأدبي كتبها الناقد محمد منصور تحت عنوان: (لا لأدب الشباب) معتبراً أن مصطلح أدب الشباب هو مصطلح فوقي واستعلائي وأن النص الأدبي لا يقرأ حسب الفئة العمرية؛ بل من داخله بمعزل عن عمر كاتبه.
وحفل العدد بالعديد من الدراسات الهامة التي قدم العديد منها قراءات نقدية في الأدب السوري قديمه وجديده ومنها:
المسكوت عنه في رواية (قلوب على الأسلاك) للأديب السوري الراحل عبد السلام العجيلي، بقلم ماجدة حمود
(رواية الحرب) بقلم: عيسى الشيخ حسن
(التجريب في مسرحية نجم قطب) بقلم: محمد إبراهيم العبد الله
المرأة في مجموعتي: (المجنونة. ذهول) للكاتب أسامة آغي، بقلم: عوض سعود عوض
رواية (الخاطوفة ذاكرة سوريا تكفينا لنعيش بها) للروائي أحمد أنيس حسون، بقلم: محمد الفاتح علبي
بين الزمان والمكان.. تأملات في فعل الترجمة بقلم: كاتبة وجيه كاتبة
أزمة المشهد الشعري المعاصر بقلم: نوار الماغوط
كما نشرت الجريدة طائفة من النصوص الشعرية لكل من الشعراء:
عمر هزاع، محمد الفلاح، مختار يوسف مختار، حسن نور كوكة، سامر الخطيب.
والقصص القصيرة لكل من: أمين الساطي، أحمد مونة، عساف السلمان، آية فريد.
وغطت الأسبوع الأدبي في صفحتها الأخيرة إصدار اتحاد الكتاب العرب طبعة جديدة من رواية الأديب الراحل عبد النبي حجازي
(قارب الزمن الثقيل) ضمن سلسلة كتاب الموقف الأدبي، وذلك بعد ٥٥ عامًا على صدور الطبعة الأولى.
أما زاوية رئيس التحرير حسن قنطار التي عنونها بـ (الشباب.. ونظرةٌ أخرى) فقد تطرقت إلى نقض ما يتداوله المجتمع من طيش الشباب وضعفهم، على أنهم قوة هائلة يجب التحكم بها لتعطي أكثر.
