اتحاد الكتاب العرب – المكتب الإعلامي
صدر العدد الجديد من (الأسبوع الأدبي)، جريدة اتحاد الكتاب العرب بدمشق، حاملًا الرقم (1921) تاريخ 11/9/2025.
افتتاحية العدد كتبها د. راتب سكر، بعنوان: (مدينة أبي الفداء.. مهرجان أدب وثقافة وعلم) وأكّد فيها على تعاقب الأجيال الأدبية في الحواضر العربية ومهاجرها، متنوعة الينابيع والمشارب والغايات، تنوعاً يزيد مشاعلها توهجاً ومدارسها ارتقاء، وقد تمثلت مدارس الفكر والأدب في ربوع العاصي طبائع ذلك التعاقب: شعراً ونثراً، مدركة ما في تنوعه من ثراء وإثراء، وهذا ما يفسر كيف عرفت حماة في وقت واحد قصائد تحسب على مدارس أدبية مختلفة…
وتحت عنوان “مهرجان حماة الثقافي احتفى بالشعراء: الشعر والفنون وجدل العودة إلى المنابر” جاء تحقيق الأسبوع طارحاً سؤالاً مهماً: هل عاد الشعر إلى سابق عهده مشتعلاً على المنابر وفي الساحات؟ وقد أجاب على هذا السؤال بعض الشعراء العرب ممن شاركوا في المهرجان وهم: حسام شديفات (الأردن)، مصطفى مطر(فلسطين) ياسر الأقرع (سورية)، محمد العموش (الأردن)، د. ماجد قاروط (سورية)، جاسر البزور (الأردن)، لميس الرحبي (سورية).
تضمن العدد تغطية لكامل فعاليات مهرجان حماة الثقافي الأول أعدته ميرنا أوغلانيان، وتغطيات لنشاطات فروع الاتحاد في اللاذقية وطرطوس ودير الزور.
وتحت عنوان “الاحتفاء بجوهر الشعر “أعطني نهري وخذ ضفّتيك”” أضاء أوس أسعد على مجموعة محمد صارم الشعرية التي ضمت نصوصاً شعرية مائزة تستحق قراءات متعددة.
تضمن العدد كذلك: “النكهة الحلبية في رواية باب الجمر.. فضاء حلبي بامتياز” ليوسف رشيد، و”في فلسفة ما بعد الحداثة” لـ د. سليمان الطعان، و”فن الرواية الماهية والنشأة” لـ د.رياض وتار.
أما في الملف الإبداعي فقد نشرت الأسبوع الأدبي، قصائد لكل من: عبير الديب وأيمن الجبلي وسامي أبو بدر (مصر) ومحمد وحيد علي ومفيد وسوف وعبد الرحمن حسن (اليمن)، وقصصًا لكل من: محمد علوش (فلسطين) ود. نبيل قصاب باشي وعادل أحمد الشريفي ورامز محيي الدين علي.
وضمّنت الأسبوع الأدبي صفحتها الأخيرة إضاءة المخرج غزوان بلح على مسرحية “وعاد الشتاء” التي عُرضت خلال فعاليات مهرجان حماة الثقافي الأول، لتكون الكلمة الأخيرة لرئيس تحرير الجريدة الشاعر حسن قنطار بعنوان: (رب كلمة تقول لصاحبها: دعني) وفيها يذهب إلى القول: في بعض اختلافاتنا التي نتعايش فيها كلاً إلى كل أو بعضاً إلى بعض، ومع تنوع الأمزجة في السلوك والحديث والتفكير، تنزلق منا (كمشة) من الكلمات على سبيل العفوية المرتاحة من غير سابق نية أو احتساب، لتوقعنا في كثير من الأحيان في مآزق لا نتمناها حتى لعدونا…”.