المكتب الإعلامي – خاص:
أصدر اتحاد الكتاب العرب بدمشق بيانا في الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام بشار الأسد في الحادي والعشرين من آب/ أغسطس عام 2013 جاء فيه:
يقف اتحاد الكتاب العرب في ذكرى مجزرة الكيماوي وهي تطوي ١٢ عاما على وقوعها، لم يتحول فيها شهداء المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد إلى أرقام، أو مجرد تفاصيل في سجلات المنظمات الحقوقية، بل إلى مشاعل حية على درب معمد بالتضحيات التي قدمها السوريون من أجل انتزاع حريتهم وإعادة صياغة مستقبلهم.
إننا في الذكرى الثانية عشرة للمجزرة نؤكد وفاءنا للذاكرة الوطنية التي لن تنسى هذه العلامات الكبرى على درب الآلام والحرية، ونذكر بدور الأدب ومسؤولية الأدباء في تخليدها وتخليصها من شهادات الزور التي حاولت طمسها وإنكارها.. مثلما نؤكد أن مجرمي مجزرة الكيماوي، ممن خطط ونفذ وأعطى الأوامر بالتنفيذ مازالوا طلقاء ويجب ان يقدموا للعدالة لينالوا جزاءهم… لأن الجرائم ضد الإنسانية لا تموت بالتقادم ولا يشملها أي عفو… ولا يلغيها سقوط نظام أو رحيل طاغية.
