وفاة الشاعر شعبان سليم
بقلوب مكلومة ومحبة، ينعى شعبان سليم رئيس اتّحاد الكتّاب وأعضاء مجلس تسيير أعمال الاتّحاد وأعضاء الاتحاد، الشاعر السوري شعبان سليم عضو جمعية الشعر، وابن البحر الذي ظلّ ينزف قصائده من ملوحة الذاكرة، ومن ضوء المنارات ومن وجع الإنسان.
كان شاعرًا حقيقيًا في انحيازه للعاديّ والنبيل، وفي لغته التي تشبه التراب والماء والحنين، وترك بصمته في المشهد الشعري السوري والعربي من خلال دواوينه التي حملت وجع الأرض وصوت الناس.. ومنها:
“طفولة قرية”، “إليك أجي”، “مراثي الرماد”.
قصائدُه كانت تذهب إلى القارئ كما يُرسل البحر أمواجه بلا تكلّف، وتبقى في الوجدان كما تبقى رائحة التراب بعد المطر.
نودّع شاعرًا كبيرًا، عاش وفيًّا للكلمة نقيًّا في انتمائه متجذّرًا في بيئته وحيًّا في إرثه الإبداعي.
لروحه الرحمة والسلام ولأسرته وأصدقائه وزملائه الشعراء والمحبّين، أصدق مشاعر العزاء والمواساة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.