قراءات في أدب وحياة وشعر الراحلين في لقاء ثقافي لجمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب (نقلاً عن سانا)

أقامت جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب لقاء ثقافياً تضمن قراءات في دب وحياة وشعر الراحلين مؤخراً من الشعراء محمد حسن العلي وعبد السلام لمحاميد وعصام ترشحاني، شارك فيه عدد من الشعراء، وذلك في مقر اتحاد لكتاب العرب.

بدوره مقرر جمعية الشعر في الاتحاد الشاعر أيمن رزوق تحدث عن عر الراحلين (حياتهم وذكرياتهم الشعرية والثقافية وحضورهم الذي امتلك لمقومات الحقيقية للشعر) كما عرف بالمشاركين.

ورأى نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي أن لشاعر الراحل عبد السلام المحاميد نذر حياته للشعر وللدراسات الأدبية تفان وإخلاص، واقتنع أن الغنى هو الشرف والإخلاص واعتماد الإنسان على فسه واجتهاده لتحقيق رسالته النبيلة في الحياة، وسطر اسمه في معجم لم أخذ النفاق له طريقاً وكان مؤمناً أن الوفاء ذمة في العنق.

وألقى عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب رئيس تحرير مجلة فيحاء لطفولة الشاعر منير خلف قصيدة بعنوان.. (يخطف وهجك وجه المغيب) رثى فيها الراحل المحاميد بأسلوب جمع فيه الأصالة والحداثة، وعكس مشاعره وما كنته الإنسانية منها:

وفي الروح متسع للصهيل… ووجهك صبح… وهذا المساء ثقيل ثقيل.

وقرأ الشاعر زهير حسن قصيدة من تأليف الشاعر الراحل عصام ترشحاني عبرت عن رؤيته للحياة ومحبته للناس والمجتمع ورغبته بالنصر والعدالة، ثم رثاه بقصيدة شعر من تأليفه وصف فيها مناقب ترشحاني وأهميته الثقافية والأدبية بأسلوب تميز بالعاطفة الصادقة والوجدان الأصيل.

وأشارت أمينة سر جمعية الشعر في الاتحاد الشاعرة طهران الصارم إلى ضرورة الحديث والكتابة وإقامة اللقاءات الثقافية المختلفة عن الأدباء الراحلين حتى يبقى أثرهم وذكرياتهم، ونكون بذلك شكلنا دعماً حقيقياً للثقافة وللشعر بشكل خاص، ولا سيما أن الذين رحلوا الآن هم على غاية من الأهمية.

وعن المشاركات التي قدمت بين رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أن من الواجب أن يكون هناك حزن كبير على رحيل الزملاء، فهم يملكون مواهب الشعر ويحملون الأخلاق ميزة أساسية في محبة الوطن والانتماء والمجتمع، وهذا ما نسير عليه وسنبقى.

محمد خالد الخضر

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات