“جدران الكيان الصهيوني وحتمية الزوال”  

“جدران الكيان الصهيوني وحتمية الزوال”

 

بحضور الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب والسادة أعضاء المكتب التنفيذ و عدد كبير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين والديبلوماسيين، استضاف اتحاد الكتاب العرب الديبلوماسي الإيراني  السابق الدكتور “سيد هادي أفقهي” في لقاء حمل عنوان “جدران الكيان الصهيوني وحتمية الزوال”.

وقد أضاء ضيف اللقاء على البنيات الثقافية والنضالية التي تقوم بها سورية وإيران وفلسطين وبعض الدول العربية في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل، مبيناً أن الكيان الصهيوني كتلة سرطانية بدأت إيران محاربتها منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وافتتحت حينها أول سفارة فلسطينية على يد الإمام الخميني الذي استبدل السفارة الإسرائيلية بالفلسطينية.

كما أشار إلى أن الموساد قبل انتصار الثورة كان ناشطاً بإيران، وبعدها شكل لواء قوات القدس للحرس الثوري وبدأ بمواجهة العدو الصهيوني، مؤكداً أن فلسطين وإيران وسورية تدفع الثمن، ولم توقع معاهدات تؤدي إلى الاستسلام، وهي دول تدعم المقاومة، وها هي دولة الكيان تتآكل من الداخل مهددة بالانهيار والزوال، لافتاً إلى أن العلاقات الإيرانية السعودية شكلت ضربة صاعقة للكيان.

وخلال اللقاء الذي أدار فعالياته د. جابر سلمان عضو المكتب التنفيذي أكد د. محمد الحوراني رئيس الاتحاد  قوة وتجذر ورسوخ العلاقاتُ السورية الإيرانية عبر تاريخها، عقب قيام الثورة الإيرانية عام ١٩٧٩ بقيادة الإمام الخميني، وذلك في كثير من المواقف والمفاصل المهمة عربياً وإقليمياً ودولياً، فثمة قناعة كبيرة لدى الغالبية العظمى من أبناء الشعب السوري بوجود كثير من التقاطعات في السياسة والثقافة والاقتصاد والفكر بين النهجين السوري والإيراني، فضلاً عن وجود مبادئ وثوابتَ في سياسة البلدين، لاسيما تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية ودعمها المطلق حتى تحرير فلسطينَ كلِّها والقضاء على الكيان الصهيوني.

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات