نشاطات ثقافية نوعية في فرع الحسكة
نشاطات ثقافية نوعية في فرع الحسكة
ضمن برنامج الأنشطة الثقافية الخاصة بدعم صمود أهلنا في غزة، وبمشاركة تسعة فنانين من أبناء المحافظة قدموا 25 لوحة منوعة، أقام فرع الحسكة لاتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية بالتعاون مع فرع نقابة الفنانين التشكيليين معرضاً في الهواء الطلق بعنوان ” تحية إلى غزة” تعبيراً عن تضامنهم ودعمهم لغزة الصامدة في وجه المعتدين .
جسد الفنانون بأعمالهم التي تنوعت ما بين التشكيل والكاريكاتير الزيتي أو المائي بعضاً من مظاهر العدوان الذي طال كل شيء في هذا القطاع الجريح وهو يناضل ويقاوم أعتى آلة إجرام عرفتها البشرية، كما عرّوا الصمت الدولي المخزي تجاه الجريمة وتواطؤ البعض معها، وصوروا بطولات المقاومين وحتمية الانتصار.
كما دعا الفرع بالتعاون مع جمعية صفصاف الخابور الثقافية لمحاضرة بعنوان “القصة القصيرة السورية ..واقع وآفاق” للأديب محمد باقي محمد.
استهل المُحاضر الفعالية بتقديم شرح عن مفهوم القصة القصيرة والفرق بينها وبين القصة أو الرواية أو الحكاية.
كما استعرض بدايات نشوء القصة القصيرة في سورية مطلع القرن العشرين وتحدث عن مؤسسيها والجيل الأول لكتابها أمثال علي خلقي وفرنسيس مراش، مروراً بجيل الرواد أمثال عبد السلام العجيلي وفؤاد الشايب ومن ثم الجيل الثاني أمثال سعيد حورانية وزكريا تامر وحيدر حيدر، وصولاً إلى الجيل الثالث الذي أخذت على يده القصة تبرع في استخدام التقنيات المعاصرة وتطورت أساليب الكتابة وأصبح لها حضور بارز على الساحة المحلية والعربية ومن روادها خليل جاسم الحميدي و وليد معماري و حسن حميد وغيرهم .
كما تطرق المُحاضر إلى واقع حركة القصة في محافظة الحسكة وأشهر أعلامها وأبرز كتابها في مختلف مراحلها واتجاهات كتابتهم أمثال محمد نديم وجان ألكسان وعادل حديدي وداوود فريح وإبراهيم خلف وفاضل العبد الله وسواهم، متحدثا عن واقع القصة السورية خلال سنوات الأزمة والمواضيع والتقنيات السردية التي اتبعت في ظلّها .
