سعادة سفير البحرين في ضيافة اتحاد الكتاب العرب

سعادة سفير البحرين في ضيافة اتحاد الكتاب العرب

زار مبنى اتحاد الكتاب العرب ظهر الأربعاء 28/2/2024  سفير البحرين في سورية  السيد وحيد مبارك سيار، حيث استقبله بمنتهى الحفاوة والتكريم د. محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب والسادة أعضاء المكتب التنفيذي أ. توفيق أحمد وأ. رياض طبرة ود. جابر سلمان وأ. منير خلف وأ. فلك حصرية وأ. الأرقم الزعبي وأ. عماد نداف مقرر جمعية القصة والرواية وأ. محمد خالد الخضر رئيس فرع ادلب لاتحاد الكتاب العرب وأ. عيد الدرويش عضو مجلس الاتحاد وأ. ميرنا أوغلانيان أمينة تحرير مجلة الموقف الأدبي.

وبعد الترحيب بالضيف الكريم أعرب السيد رئيس الاتحاد عن اعتزازه بهذا اللقاء الذي يعكس عمق العلاقات بين الشعبين في سورية البحرين، مؤكداً ضرورة تفعيل العمل الثقافي بين الجانبين السوري والبحريني من خلال الندوات المشتركة وطباعة الكتب  والاهتمام بالمشتركات الكثيرة بين ثقافتي البلدين الشقيقين، وتوقيع مذكرة تعاون ثقافي تضم تفاصيل وأشكال التبادل والتواصل الثقافي، والعلاقات الأصيلة لشعب واحد في بلدين ضاربين في عمق العروبة والأصالة.

كما قدم لمحة وافية عن اتحاد الكتاب العرب في الجمهورية العربية السورية وعن إصدارات الاتحاد من كتب ودوريات وعن النشاطات الثقافية والفعاليات والندوات التي يقوم بتنظيمها.

بدوره أعرب السفير الضيف عن سعادته بالتواجد في اتحاد الكتاب العرب الذي يعد منارة إبداعية ثقافية عريقة، مؤكداً ضرورة تعزيز وتواصل التعاون الثقافي بين سورية والبحرين، وتوقيع مذكرة التفاهم الثقافي بين البلدين ووضعها حيّز التنفيذ فعلياً.

كما أكد حضور الثقافة السورية والكتاب السوري في البحرين، مشدداً على أهمية الكتاب الورقي كوسيلة للتواصل بين الشعب العربي في البلدان المختلفة، فالكتاب الورقي، بخلاف الكتاب الألكتروني، يقدّم المعلومة المتكاملة غير المجتزأة، ويبقى حياً وحاضراً وشاهداً وموثِّقاً.

بدوره رحب الشاعر توفيق أحمد نائب رئيس الاتحاد بالضيف الكريم، مضيئاً على العمق الحضاري العريق الذي يمتد بين سورية والبحرين، ومؤكداً ضرورة تفعيل العمل الثقافي المشترك بين البلدين، فالأزمة التي عصفت بسورية والتي آلمت السوريين حدّت من العمل الثقافي لأسباب اقتصادية لكنها لم تحد من إبداع السوريين ورغبتهم في التواصل مع الأشقاء العرب، فالعلاقات الثقافية هي التي تجمع ولا تفرق وتبني ولا تهدم.

مواضيع كثيرة تمت مناقشتها خلال الزيارة المُثمرة، لعل أهمها التنسيق بين الطرفين لتفعيل العلاقات الثقافية بكامل ألقها، والتعاون بين اتحاد الكتاب العرب في سورية و هيئة الثقافة في البحرين واتحاد الكتاب في البحرين وجمعية “فرحة” التي تُعنى بالأطفال في البحرين، وإقامة مهرجانات ثقافية مشتركة للأطفال والشباب، والعمل على إنجاز فيلم أو حلقات وثائقية متلفزة عن تاريخ سورية والبحرين والارتباط الحضاري بين البلدين، وإصدار عدد خاص من مجلة الموقف الأدبي حول الأدب في البحرين، ومشاركة كتّاب من البحرين في مجلة الفكر السياسي بملف حول العلاقات السورية البحرينية، كما وتحدث جميع أعضاء المكتب التنفيذي الذين حضروا اللقاء مقدّمين وجهات نظر ثقافية وتاريخية وفكرية وأدبية أضفت على اللقاء جوّاً دافئاً وحميمياً.