حماة تحتفي بالشعر و بابنها الشاعر الكبير صقر عليشي المكرم عربيا (نقلاً عن الفداء)

مهرجان شعر وآفاق
تبقى حماة أبدا أم الشعراء ،اليوم وفي قاعة المحاضرات في مديرية الثقافة في حماة أقيم مهرجان شعر وآفاق بالتعاون بين مديرية الثقافة واتحاد الكتاب العرب فرع حماة وذلك بمناسبة اليوم العالمي للشعر ، وذلك احتفاء وتكريما للشاعر صقر عليشي لاختياره شاعر العام من منظمة (الاليسكو) حيث قدمت إضاءات على شعره قدمها د. أنس بديوي الذي تحدث عن نموذج العليشي الحيوي والمسيطر والذي جعل من اللاموضوع موضوعا شعريا معبرا البديوي عن رؤيته النقدية للشاعر الذي أوجد حداثة اللاغموض والعلاقة بين الملقي والمتلقي بالإضافة لقراءات شعرية لكوكبة من شعراء حماة الكبار ،ليختتم المهرجان بقصائد للشاعر صقر العليشي.
وعن أهمية اللقاء تحدث مدير الثقافة الأديب سامي طه قائلا: “بمناسبة احتفالية يوم الشعر العالمي ،هذه المناسبة التي تتيح لنا الفرصة لإلقاء الضوء على التجارب الشعرية في محافظة حماة ،تلك المحافظة الغنية بالقامات الأدبية وبخاصة الشعرية ، من منطلق أن الإحساس والشعر حاضر في كل بيت في حماة ، ولكن هذه المناسبة لها وقع خاص ،لجهة أنها تقام بالتعاون بين مديرية الثقافة في حماة و التي تقيم مهرجانات للشعر واتحاد الكتاب العرب فرع حماة الذي يتألق بوجود شعراء كبار في صفوفه ، ولها نكهة خاصة مضافة وهي أنها تأتي في إطار تكريم الشاعر الكبير صقر عليشي ابن محافظة حماة ، هذا الشاعر الذي حظي هذا العام وحظيت معه الحركة الأدبية والشعرية في حماة بتسميته شاعر العام من خلال إطلاق منظمة الاليسكو هذه التسمية لما قدم وأبدع في مجال الشعر، مع العلم أن الشاعر صقر عليشي تجربة فريدة ونهج جديد في كتابة القصيدة الحديثة وهو من المبدعين الذين استطاعوا أن يخطّوا لأنفسهم نهجا وأسلوبا في الإبداع الشعري، وهذا اليوم هو فرصة أن نلتقي بشعرائنا الكبار ولإلقاء الضوء على تجرية العليشي.”
ومع أهمية اللقاء كان لابد لنا من سؤال الشاعر صقر عليشي عن شعوره بهذا التكريم وعن أهمية الحصول على هذه التسمية وعن ذلك حدثنا:
“حقيقة يسعدني هذا التكريم وهو تكريم ليس على مستوى سورية وحسب بل على مستوى الوطن العربي بالكامل ، وسوف تقام الندوات التعريفية بي وبشعري في مختلف المدن العربية لغاية انتهاء سنة 2024، وأنا مبسوط بهذا التكريم وأعده تكريما لأصدقائي الشعراء الذين يستحقون هذه الجائزة مثلي وربما أكثر مني وهو تكريم لسورية ، وتأتي أهميته أنه يعيد للشعر مكانته وأهميته ، طبعا أهمية الشعر موجودة ولكن ربما تغيرت الظروف وربما اهتزت مكانته بين الناس ، وهذه الجائزة تعيد للشعر روحه وألقه واهتمام الناس واحترامهم له.”
هذا وقد انتهت الاحتفالية بتفاعل كبير من الحضور المهتم.
الفداء حاضرة شذى الوليد الصباغ

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات