حفل تأبين للأديب الراحل محمد نديم

حفل تأبين للأديب الراحل محمد نديم

 

أقام فرع اتحاد الكتاب العرب في الحسكة بالتعاون مع جمعية صفصاف الخابور الثقافية حفل تأبين للأديب الراحل محمد نديم بمناسبة مرور الذكرى السنوية الأولى لرحيله، حضرها ذوو الفقيد وأصدقاؤه ومحبوه .

وألقيت بهذه المناسبة كلمات عدة وشهادات حية لأصدقاء الفقيد متطرقة إلى مناقبه الحميدة ومسيرة عطائه الزاخرة، مثمنة جهوده في مختلف الميادين، والإرث الأدبي الغني والزاخر الذي تركه في مجالات القصة والرواية والمسرح والمقال والدراسات السياسية والقانونية .

أكد الأستاذ إبراهيم خلف رئيس الفرع أن الفقيد كان من الرعيل الأدبي الأول في المحافظة، وأحد أقدم أعضاء اتحاد الكتاب فيها، عمل في سلك المحاماة، وشغل رئاسة فرع اتحاد الكتاب لدورتين، وأبدع عدداً كبيراً من المجموعات القصصية والروايات المخطوطة والمقالات والدراسات في المسرح والسياسة والقانون ومجالات الطفولة والإعاقة والمرأة، وعمل على إعداد أرشيف خاص في محافظة الحسكة جمع فيه المقالات السياسية والثقافية والرياضية والاجتماعية منذ عام 1950 في جهد كبير يتميز بالدقة العالية والأمانة التاريخية .

الأستاذ أحمد الحسين رئيس مجلس إدارة الجمعية أشار إلى أن الحركة الأدبية في المحافظة تستذكر اليوم علماً من أعلام الأدب شديد الحيوية دائم الحضور في المنابر الثقافية في المحافظة وخارجها، فقد كان يمتلك الصفات الإنسانية الراقية كالحب والإخلاص والتسامي وبقي الصوت الرائد في ميادين الثقافة والقصة، وكان صاحب موقف إنساني وثيق الالتصاق بالمجتمع، منحازاً للطبقات الفقيرة، مصوراً واقع قرى الجزيرة والتناقض بين الفقر والغنى، كما أخذت مواضيع الطفولة حيزاً كبيراً من إبداعه حتى سمى مجموعته القصصية الأولى /الطفل والمغامرة / وكان بيته ملتقى للأدباء والمثقفين.

شهادات لأصدقاء وأحبة الفقيد ألقاها القاص محمد باقي محمد والأديب خورشيد أحمد،حيث تناولت الجانب الإبداعي القصصي في حياة الراحل والأثر الكبير الذي تركه في الجانب الإبداعي والجوانب الإنسانية الجميلة التي اتصف بها، ووقوفه دائماً إلى جانب حقوق المستضعفين، فيما اختُتم الحفل بكلمة لذوي الفقيد ألقتها حفيدة الراحل، شكرت فيها جميع الأصدقاء والأحبة وكل من شارك في إحياء ذكرى الأديب الراحل الماثلة أبداً في الوجدان والذاكرة.

 

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات