(القصة أنا لأنني عمر من الكلمات) …رامية الملوحي في حفل توقيعها (بداية جديدة) (نقلاً عن الفداء)

كانت ومازالت القلب النابض بالحب للحياة روحها إبداعها ، الأديبة رامية الملوحي التي لم تتوان يوما عن كتابة القصة بشكل عام وعن كتابة الخاطرة والإضاءة على معظم أدباء حماة بشكل خاص، وهذا ليس غريبا عنها فهي سليلة عائلة أدبية عريقة في حماة، رافقت جريدة الفداء منذ زمن بعيد ومازالت.
اليوم كان مميزا بحفل توقيع مجموعتها القصصية (بداية جديدة)في اتحاد الكتاب العرب الصادرة عن دار بعل للنشر والطباعة في دمشق. كما أن لها مجموعة قصصية مؤلفة من خمس قصص للصغار وكتاب بعنوان (رجل الحلم الجميل) للكبار.
حيث البداية كانت مع الشاعر معاوية كوجان حيث قدم الأديبة متحدثا عن مسيرتها الأدبية ،وقدم الدكتور موفق السراج لمحة عن المجموعة القصصية (بداية جديدة)، والمهندس عبد القادر فرزات أشاد بالأديبة الملوحي وعطاءاتها،وكانت الشاعرة لمى الريس ابنة الأديبة رامية قدمت قصيدة (أمي) أهدتها لوالدتها بهذه المناسبة.
الأديبة رامية في كلمتها التي ألقتها في حفل توقيعها لمجموعتها الجديدة قالت: (بداية جديدة)هو عنوان القصة الأولى وهذا مايعرف بإطلاق الجزء على الكل.
إن مادة القصة هي المجتمع وواقعه غير أنها تنتظر القاص البارع لكي يصوغها في صورة نابضة بالحياة، والقصة هي من أروع أنواع الفن وغرضها ليس التسلية والمتعة وإنما التأثير في النفوس من خلال العرض الفني، لذلك أحببت القصة وأحبتني فكان جزء منها هو أنا ، والجزء الثاني هو طريقة تفكيري، والجزء الثالث هو التعبير عن حالات إحساسي بالوجود والمحيط في وقع الأحداث ، فالقصة هي أنا(لأنني عمر من كلمات).
مبارك للأديبة رامية الملوحي ولادة إنتاج أدبها الثالث ومبارك لحماة هذه الياسمينة التي يفوح عطرها وجمالها في كل أرجائها.
الفداء_جينا يحيى