(الحركة المسرحية في سورية)

(الحركة المسرحية في سورية)

محاضرة في فرع القنيطرة لاتحاد الكتاب العرب

احتضنت قاعة المحاضرات بمبنى اتحاد الكتاب العرب بالمزة ظهر الأربعاء 16/2/2022 محاضرة للكاتب المسرحي الأديب والشاعر سمير المطرود.

قدّم المطرود ورقة بحثية تطرق من خلالها إلى بدايات المسرح من خلال بوابتين:

الأولى: المسرح الإغريقي (حيث أن كلمة الإغريقي تعني في اللغة السريانية السوري الوافد أو النازح من شمال سورية إلى بلاد “المورة” أو اليونان إبان احتلال داريوس لبابل في القرن الخامس قبل الميلاد). وبذلك تكون الحضارة الإغريقية بالمجمل هي امتداد للحضارة السورية التي نقلها معه السوري الذي وفد مهاجراً من ويلات الحروب، حاملاً معه المعتقد وتعدد الآلهة والشعر والأبجدية والنوطة الموسيقية والمحراث وشجرة الزيتون.

أما البوابة الثانية وهي المتعارف عليها والشائعة من خلال الريادة الأولى لأبي خليل القباني ومارون النقاش وما تبعهما.

أدار فعاليات الندوة الأديب محمد  الحفري الذي أكد أن المسرح هو ما يحدث الآن ودائماً، وهو “أبو الفنون”، والشخصية فيه تمثل عدة شخصيات،  وكذلك الحدث الذي يعبر عن أحداث كثيرة ولذلك فهو يعادل الحياة فنياً وهو يمثل حيوات كثيرة، مشدداً على أهمية الحركة المسرحية في سورية.