الأدباء الشباب يحصدون ثمار مشاركتهم في مسابقة فرع حماه …

الأدباء الشباب يحصدون ثمار مشاركتهم في مسابقة فرع حماه …

 

 

ضمن خطة اتحاد الكتاب العرب في التواصل مع جيل الشباب لاكتشاف إبداعاتهم والإضاءة عليها وصقلها وتقديمها بالشكل اللائق والصحيح، وفي فعالية حضرها عدد كبير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين والمهتمين، أعلن فرع حماه لاتحاد الكتاب العرب نتائج الجوائز  الأدبية الخاصة بالأدباء الشباب في مجالات الشعر والقصة القصيرة وأدب الأطفال والنص المسرحي.

أشرفت على تقييم النصوص المشاركة في المسابقة لجان تحكيم بذلت جهداً كبيراً في تقييم المواد التي استلمها الفرع في الأجناس الأدبية المُعلن عنها، وقد حاولت هذه اللجان تناول كل مشاركة كحالة إبداعية خاصة لها ذائقتها الفنية وحساسيتها، فهذه المشاركات تعكس ما يجول في خاطر ووجدان شريحة الشباب وتعبر عن آمالهم وأحلامهم وطموحاتهم ورغبتهم في بناء الوطن وإضافة المزيد من الألق على فسيفسائه الأدبية والثقافية.

ففي مجال الشعر حصل أنس شربتجي على المرتبة الأولى عن قصيدته (تَمُرّينَ مرَّ النار)، لتكون المرتبة الثانية من نصيب عامر رزوق عن قصيدته (الوجد الموجع) والثالثة  لمصطفى بيطار عن قصيدته (غيمة حزيران تمطر قلبي).

وفي القصة القصيرة حصد ياسين أبو خصرين المرتبة الأولى عن قصيدته (الآباء لا يكرهون أبداً)، ونالت نزهة السيد المرتبة الثانية عن قصتها (زفاف آخر)، وذهبت المرتبة الثالثة لميس العبود عن قصتها (حلاب النملة).

وفي أدب الأطفال حصلت قصة (حكاية اللاما) لحنين السقا على المرتبة الأولى، لتكون المرتبة الثانية من نصيب قصة (بلاد العجائب) لكنانة محمد، والمرتبة الثالثة لقصة (الضيفة الجديدة) لنيروز الفيل.

حُجبت المرتبة الأولى في مسابقة النص المسرحي لغياب المستوى الفني المؤهل، ومُنحت المرتبة الثانية لشهلة الشعار عن نصها (عندما تحلق الفراشات)، والثالثة لخير الله قندقجي عن نصه (الوداع الأخير).

احتفت الفعالية بالشباب الفائزين، وقد بلغت الجائزة الأولى في كل جنس أدبي 150000ل.س.، والثانية 100000 ل.س.، والثالثة 50000 ل.س..

وقد أعرب المشاركون في المسابقة عن سعادتهم وشكرهم لاتحاد الكتاب العرب الذي أتاح لهم فرصة رائعة للتنافس الإيجابي البنّاء، مؤكدين أن المبلغ المادي الذي تتضمنه الجوائز ليس هو الهدف وراء المشاركة، فهم يعتبرون أن تقييم مجموعة من الأدباء لنتاجهم وتقديمهم الملاحظات المُجدية حول خطوطها الفنية هو مكسب كبير لأي شاب يخطو خطواته الأولى في عالم الأدب والثقافة.

تعكس هذا المسابقات رغبة اتحاد الكتاب العرب في فتح النوافذ والأبواب أمام الأدباء الشباب، وتقديم منبر ترتقي موهبتهم به، وما هذه الخطوة إلا  لبنة من سياج يطمح الاتحاد إلى استكماله بالشكل الأمثل، عماده جيل الشباب المُبدع، لإعادة تفعيل العمل الثقافي الشبابي الخلاق على امتداد الجغرافيا السورية، ليتجلى بأبهى حلله وأرقاها.

 

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات