أمسية أدبية وشعرية في ثقافي جرمانا (نقلاً عن الثورة)

الثورة – همسة زغيب:
أقامت المحطة الثقافية في جرمانا وبالتعاون مع فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب، أمسية شعرية احتفاء بالذكرى المئوية لولادة الشاعر الكبير نزار قباني، ركزت على أهمية الأدب المقاوم، ومجموعة معزوفات موسيقية ومعرض صور تناول الخط العربي.
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء غزة.
ثم استهل الأمسية الدكتور غسان غنيم رئيس فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب مرحبا بالحضور من الشعراء والأدباء والمثقفين، وسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة من عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وتحدث عن الشاعر نزار قباني ، كاسم بارز في تاريخ الثقافة السورية، وأشهر شعراء سورية والوطن العربي في العصر الحديث، ولد بدمشق في 21 آذار/مارس 1923 وتوفي في لندن يوم 30 نيسان/ابريل 1998.
وأضاف غنيم: تفرد الشاعر بإيقاعاته الرقيقة وفيض المشاعر والأحاسيس في الحب والغزل، وظهرت بوادر الشعر السياسي عنده منذ فترة الأربعينات حين صدر ديوانه الأول “قالت لي السمراء ” عام 1944 ورصد أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى مسجلا موقفه منها في قصيدة “أطفال الحجارة” رافضا فيها الهزيمة.
وأما في قصيدة “الغاضبون” يتحول الطفل الغاضب إلى عبوة ناسفة تفجر في وجه جنود الاحتلال.
ثم ألقى كل من الشعراء منير خلف والدكتور نزار بريك هنيدي باقة من قصائدهم الشعرية المختلفة بين حب الوطن والغزل وعن الشاعر نزار وِقفات..
تقدمت الأمسية مجموعة قصائد مغنّاة للفنان ضياء قضماني تتحدث عن الشاعر نزار قباني مع العزف على العود،  ومعرض للخط العربي للخطاط الشاب رماح الحمدان كتب فيها نصوصاً للشاعر نزار قباني من شعر الأدب المقاوم .
ركز الشاعر منير خلف عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب بنصوصه الشعرية على الشعر المقاوم، وأهمية الدفاع عن الوطن، ودعم الفلسطينيين بكل الوسائل .
وأكد عضو مجلس الاتحاد الدكتور الشاعر نزار بريك هنيدي ضرورة دعم قضية فلسطين والمقاومة من خلال قصيدة حنظلة التي ترمز إلى معاناة فلسطين بأسلوب فني وموضوع متوازن وعاطفي يدعم  المقاومة والنضال الفلسطيني.

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات