قصائد غزلية ووجدانية وخواطر اجتماعية في أمسية للنادي الثقافي الشبابي (نقلاً عن العروبة)

أمسية شعرية للنادي الثقافي الشبابي بحمص حملت عناوين لقصائد غزلية وجدانية موزونة وخواطر اجتماعية لشباب موهوبين متذوقين للشعر والأدب ألقوا إبداعاتهم على منبر اتحاد الكتاب  بحضور جمهور من المثقفين والأدباء والمهتمين بالأدب وفنونه المختلفة….

استهل الأمسية الشاب أحمد حناوي بقصيدة “حسن ختام الأنبياء” حملت معان سامية ونفحات إيمانية…

أما الشابة نور الخالد فقد جسدت في خاطرتها (سردة جامعية) المعاناة اليومية لطلاب الجامعة وحكاياتهم مع المواصلات والانتظار و الازدحام ومشكلات الغلاء وصعوبة المعيشة بشكل عام وفي قصيدة (أنثى) حلقت الشابة (هديل عريج) في رحاب الحروف والكلمات المصنوعة من نور ونار تضئ العتمة وتشكل أجمل قصة فنية من وحي الشعر.. أما الشابة (آية حجازي) في خاطرتها (حروف مرتجفة) تتأسف لتبدل أحلام الشباب وتمزقها.بعد أن كانت وردية تعانق النجوم لتصطدم بالواقع الصعب.. وقد نسج الشاب حسين شنو قصيدته الغزلية بخيوط وجدانية يصف فيها خيانة الحبيبة التي أمعنت في الصد والغرور  ..

الشاب أحمد الحسن في( تباريح هجر) يشكو فيها مر الصبر والقهر ولا حياة لمن تنادي فيبقى وحيدا يلفه الأسى وحبل النوى.. ثم ألقت الشابة (ريناز جحواني) قصيدة فنتازيا بعنوان (احتدام) تسرد حكاية عشق بين سحابتين فكان الشتاء ثمرة هذا الغرام.. كما خاطب الشاب محمد شريف سلمون محبوبته بقصيدة (ياناكرا عشقا) والتي تملكت قلبه وأذابته بسحرها ليحلو اللقاء ويطول الحديث عن الهوى والجوى … و اختتمت الأمسية بمجموعة من النصائح للموهوبين الشباب أهمها المثابرة والمتابعة والقراءة والاطلاع للحفاظ على غاية العمل الفني ورعاية المواهب الأدبية وتنميتها…

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات