ذكرى رحيل الشاعر والأديب والباحث “حامد حسن معروف” الملقب بسنديانة الشعر (نقلاً عن الوحدة)

ذكرى رحيل الشاعر والأديب والباحث “حامد حسن معروف” الملقب بسنديانة الشعر (نقلاً عن الوحدة)
شهد ثقافي طرطوس ندوة تكريمية، أقامتها مديرية الثقافة بالتعاون مع فرع طرطوس لاتحاد الكتاب العرب بمناسبة مرور ٢٣ عاماً على رحيل الشاعر “حامد حسن معروف”، الذي توفي بتاريخ ٢/ ٦/ ١٩٩٩ عن عمر ناهز ال٨٤ عاماً، أبدع خلالها الكثير من القصائد والكتب البحثية المميزة. تحدث في بداية الندوة الأستاذ منذر عيسى رئيس فرع طرطوس لاتحاد الكتاب العرب، والذي أشار لقرار الاتحاد بإعادة طباعة كتاب الراحل حامد حسن “الشعر بنية وتشريحاً”، الصادر عن مؤسسة الوحدة عام 1987. ثم بدأت الندوة بإدارة الشاعر محمود حبيب الذي قدم إضاءات على حياة الشاعر الكبير حامد حسن الزاخرة بالإبداع و العطاء ، ليليه الشاعر الشاب علي عيسى الذي قدم مختارات من إبداعات حامد حسن ( قصيدة ” صانع تشرين ” و “جارة .(” ثم قدم الدكتور أسامة ميهوب عرضاً تاريخياً عن بدايات الشاعر مشيراً إلى اتباعه أسلوب الكتابة بأكثر من اسم في مجلة النهضة.
 
بدوره الأديب مالك تحدث حول البدايات الشعرية للشاعر الراحل. وعن حياة الشاعر نشير أنه من مواليد ١٩١٥ “قرية “حبسو” التابعة للدريكيش في ريف طرطوس ،لقب «بسنديانة الشعر» ، وهو مؤلف النشيد العام لجامعة الدول العربية في عام 1948 ، وضعت له قصيدةٍ فقهية في قاعة الشرف في الجامع الأموي في دمشق بأمر من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، كما وضعت بقية القصيدة في باحة الجامع ، وقد كُتبت أبياتها بماء الذهب ، تلقى تعليمه في اللاييك بطرطوس ، وفي كلية القديس يوسف (الآداب العربية المدرسية) ، ليعمل في حقل التعليم 18 عاماً، وقد درس اللغة العربية وآدابها في الدريكيش، وأصبح مديراُ للثانوية الأرثوذكسية في «السودا – طرطوس»، وأصدر مجلة النهضة بالاشتراك مع الدكتور وجيه محي الدين عام 1938 في طرطوس، وعين في لجنة الشعر في المجلس الأعلى للآداب والفنون والعلوم الاجتماعية في دمشق ، لينتقل في عام 1936 من وزارة التعليم إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومي السورية، فيعمل في المراكز الثقافية، وفي مديرية التأليف والنشر ، أحيل للتقاعد بعام 1975 ليتفرغ أكثر للشعر والبحث،بدأ النشر في ثلاثينيات القرن العشرين ، وهو عضو جمعية الشعر، وترأس فرع اتحاد الكتاب العرب في طرطوس لسنوات عديدة ، من أبرز أعماله كتاب “المكزون السنجاري بين الإمارة والشعر والفلسفة والتصوف” (دراسة من ٤ أجزاء( ، وله أيضاً ديوان “ثورة العاطفة” (أربعة أجزاء) – طرابلس، لبنان 1939، “المهوى السحيق” تمثيلية شعرية – طرابلس، لبنان 1942، “عبق” شعر – دمشق 1960، و”أضاميم الأصيل” شعر – دمشق 1968، “كرز وجوع” شعر المجموعة الكاملة (المجلد الأول – قصائد الرثاء ) ٢٠٠٣ م ، أوبريتات (أفراح الريف – أوبريت 1964، والريف الثائر – أوبريت 1965) ، إضافة لعدد من المسرحيات الخنساء- مسرحية 1968 ، وفي الدراسات له “في سبيل الحقيقة والتاريخ ” – الأرجنتين 1945 ، وصالح العلي ثائراُ وشاعراً – دراسة ومختارات – دمشق 1974.الشعر بنية وتشريحاً – دراسة مؤسسة الوحدة – دمشق 1987.
 
الجمالية في الشعر العربي .
 
رنا الحمدان
قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات