أدب ما وراء القضبان

أدب ما وراء القضبان

أدب ما وراء القضبان

 

بحضور د. محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب، وتزامناً مع يوم السير الفلسطيني أقام فرع اتحاد الكتاب العرب بالقنيطرة ندوة بعنوان “أدب ما وراء القضبان”، وذلك ظهر الخميس 27/4/2023 في مبنى الاتحاد بالمزة.

أعد الندوة وأدار فعالياتها أ. سمر تغلبي، وقد أشارت إلى أهمية الحديث عن أدب السجون ونشر ما يقوله ويكتبه الأسرى في سجون الاحتلال، لأن هذا الأدب يشكل قوة نضالية في وجه العدو الصهيوني، ويساهم في التصميم على طرد المحتل.

كلمة الأسرى من داخل السجون كانت للكاتب السير أ. كميل أبو حنيش وقد قرأها نيابة عنه الشاعر توفيق أحمد نائب رئيس الاتحاد، وقد عبر من خلالها عن امتنانه للجهود الثقافية التنويرية العظيمة التي أتاحت لأدب السجون نافذة جديدة، فصار لها نصيب من الانتشار والوصول إلى كل مهتم بالشأن الثقافي وبهذا الأدب المقاوم الذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من المعركة التحررية في مواجهة احتلال بغيض.

وعن تجربة الكتابة من وراء القضبان أشار الأسير السابق أ. أحمد أبو السعود إلى أن الأسرى يستخدمون سلاح العلم والمعرفة والوعي حتى بات شكل الصراع بينهم وبين السجان يأخذ مظهر الإرادات وصراع الوعي بالرغم من أنهم مقيدون تماماً ومحجوب عنهم مواكبة التطور وما يدور في العالم، إلى جانب تحكم السجان التام بتفاصيل حياتهم.

وفي اتصالين مرئيين تم التواصل مع الأديبة الفلسطينية إيمان زياد من رام الله ومع الناقد الفلسطيني أ. رائد حواري من نابلس، حيث تمت الإضاءة على أدب ما وراء القضبان وعلى معاناة الأسيرات بشكل خاص، وعلى صمود الراوية الفلسطينية وإصرارها على قهر السجان ونضال الشعب الفلسطيني في سبيل النصر والتحرير.

وتحت عنوان “حكاية مترعة بالوجع… الرواية الفلسطينية تواجه سجانها” أكد  الكاتب والإعلامي الفلسطيني عمر محمد جمعة أن هذه الرواية المكتوبة بالدم والرهبة وعتمة القضبان، تتحدى لتقهر السجان وتحاصره وهي تشكل معادلاً حقيقياً للفعل المقاوم بالرصاصة والبندقية.

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات