احتفال فرع القنيطرة لاتحاد الكتاب العرب باليوم العالمي للتراث..

انطلاقاً من أهمية الحفاظ على التراث والحرص على دوره في حماية الهوية الوطنية، فعالية بعنوان “إسهامات التراث اللامادي في حماية الهوية الوطنية” أقامها فرع القنيطرة لاتحاد الكتاب العرب في المتحف الوطني بدمشق.

تقول رئيس فرع القنيطرة للاتحاد ومديرة الجلسة د. ريما دياب بهذه المناسبة إن الاتحاد يحاول التركيز على مواضيع التراث لأنه يمثل جذورنا وهو الأساس في الحفاظ على هويتنا الوطنية، ويعمق الانتماء، ومن واجبنا، وخاصة في الحروب، أن نحمي تراثنا لأنه صلة الوصل بين الماضي والحاضر والمستقبل.

شاركت في الفعالية المشرفة على قسم الماجستير في كلية الآداب أ.د أمل دكاك التي أوضحت أن التراث وحدة متكاملة بشقيه المادي واللامادي، وشددت على ظاهرة العولمة وانعكاساتها على جيل الشباب بما يؤثر على بناء مفهوم خاطىء للتراث عندهم، وعلى أهمية إدراج المفاهيم التراثية ضمن المناهج الدراسية، وتقول لمكتبنا الإعلامي في الاتحاد: اتحاد الكتاب العرب يهتم من خلال منشوراته ومجلته العريقة “مجلة التراث” بنقل التراث والحفاظ عليه، والأديب ابن بيئته التي تحتضن هذا التراث، وهو بدوره ينقله من خلال رؤية فنية تؤرّخ مراحله.

وفي هذا السياق ، وانطلاقا من ترسيخ الهوية في الحقول الأدبية كلها، ألقى أمين سر جمعية القصة والرواية القاص غسان حورانية في اتحاد الكتاب العرب قصة قصيرة متخيّلة عن الوردة الشامية، يتحدث فيها بلسان الوردة الشامية، ويقول لنا: يقع على عاتق الأديب دور كبير في حمل التراث العربي وتسليط الضوء عليه، وأنا مع المشاركة بين الأدب والدراما أي تحويل الأعمال الأدبية التي تُعنى بالتراث إلى أعمال درامية

ساهمت أيضاً بالفعالية طالبة الماجستير ربا الدياب، وتحدثت عن مشروع بحثها التي أعدته لنيل درجة الماجستير وعنوانه ” الوردة الشامية بين الماضي والحاضر”، كما عُرض فلمان قصيران من إعداد وأداء أ.د أمل دكاك، الأول يعكس أهمية التراث في المجتمع السوري والثاني هدية لأطفال سورية و غزة والعالم.

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات