ندوة بالكتاب العرب”.. خمسة وأربعون عاماً من الإنجازات والفعل المقاوم” (نقلاً عن الثورة)

“خمسة وأربعون عاماً من الإنجازات والفعل المقاوم” قراءات في ثقافة ودعم المقاومة في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية والإرهاب المدعوم غربياً .. عنوان لندوة أقيمت في اتحاد الكتاب العرب وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، وتتضمن إطلاق ثلاثة كتب تُعنى بالفكر المقاوم، وتتضمن أبحاثا وقراءات مختلفة.

السفير الإيراني في دمشق الدكتور حسين أكبري، أشار إلى أنّ إيران تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة، ليخرج الشعب الفلسطيني من هذه الظروف المؤقتة، لافتاً إلى أنّ الأزمة في المنطقة هي مؤقتة، وأن أي قرار في هذا المنعطف التاريخي سيؤثر بشكل كبير في مستقبل المقاومة كلها , مؤكداً وقوف سورية وإيران إلى جانب الشعب الفلسطيني لأن مطالبه محقة في إقامة دولته على أرضه.

بدورها تحدثت الدكتورة صفاء سلطان عن ذكرى استشهاد المقاوم اللواء قاسم سليماني، مشيرة إلى أهمية ما قدّمه لبلدنا سورية أثناء الحرب الكونية العدوانية عليها، مضيفة أنه قائد عظيم تخطّى حدود الزمان والمكان، وانتقل من إيران إلى فلسطين ومن ثم لبنان وبعدها إلى سورية وآخرها إلى العراق، وواجه قوى الاستكبار العالمي وأسهم في تحقيق النصر لهذه الدول.

أما الباحث والمحلل السياسي سليم حربا فأكد أن الثورة ما زالت مستمرة بقيمها، وهذا ما تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في محور المقاومة، مبيناً أننا وصلنا إلى مرحلة أصبح من الواضح أن عدونا واحد ومعركتنا واحدة وأهدافنا ومساراتنا وانتصاراتنا واحدة، وهذا ما تؤكده الواقعية التي نعيشها الآن، لافتاً إلى أنّ العلاقة التي بيننا وبين الجمهورية الإسلامية الإيرانية باتت عصية على الأعداء وأخوية وراسخة أيضاً، فهي تتجذر وحيوية جداً، وتصمم أن تبقى حية ما دام هناك ظلم واحتلال تقوم به أمريكا والكيان الصهيوني ومن معهم.

مدير مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا رأى أن التشارك والتعاون مع اتحاد الكتاب العرب على غاية من الأهمية لرصد الفعل الثقافي المقاوم ومواجهة الإرهاب ودعم الحركة الثقافية وتفعيلها بشكلها الصحيح, كذلك من أجل التأكيد على التمسك بخيار المقاومة، والتمسك بالعلاقات الوطيدة القائمة بين سورية وإيران، والتي لا يستطيع أحد أن يفرّقها أو يقطعها أو يتلاعب فيها، واليوم سنقدّم ثلاثة كتب مهمة تُعنى بالمقاومة، اثنان منهما أُنجزا والثالث قيد الطباعة، وهي كتب تسهم وتدعم عملية التواصل بيننا.

وفي تصريحه، قال مسؤول الفروع في اتحاد الكتاب العرب الشاعر الدكتور جهاد بكفلوني: إن سورية من حقها أن تحرر كل أراضيها وأن تدعم الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن كرامته وأرضه ويعمل لتحريرها.

الشاعر توفيق أحمد الذي أدار الندوة، أشار إلى بداية المقاومة في إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية التي تحالفت مع القضايا العادلة ومنها القضية الفلسطينية ووقفت إلى جانب حق سورية في استعادة الجولان المحتل.

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات