معركة طوفان الأقصى والتحولات الاستراتيجية
معركة طوفان الأقصى والتحولات الاستراتيجية
في ذكرى انتفاضة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، دعا مركز اللغات والترجمة في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين للمشاركة في ندوة بحثية تحت عنوان “معركة طوفان الأقصى والتحولات الاستراتيجية”، وذلك يومي 4 و5 شباط 2024، في مبنى اتحاد الكتاب العرب بالمزة.
استهلت الندوة بالنشيدين السوري والفلسطيني، ثم بكلمة ترحيبية للدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب عبر خلالها عن فخر الاتحاد باحتضان كل فعل مقاوم، فمن الزهو الذي ما بعده زهو أن يستضيف الاتحاد في قاعاته وفي فروعه في المحافظات السورية كل ما له علاقة بفلسطين وبالمقاومة، فالمقاومة هي الشرف والعرض، والدفاع عن فلسطين هو دفاع عن أمهاتنا و عن كرامتنا.
كما أشار إلى أن “طوفان الأقصى” أثبت هشاشة الكيان الصهيوني المغتصب، وأكد أن قوى المقاومة هي التي تعيد الحقوق والأرض لأصحابها، وهي القادرة على إزالة هذا الكيان من الوجود لا أولئك الرسميون الذين يدعون صباح مساء لإقامة حفلات التطبيع مع الكيان الغاصب، مُتناسين حرب الإبادة التي تُشن على الشعب الفلسطيني باستخدام أعتى الأسلحة بدعم من قوى التكبر العالمية.
كلمة الافتتاح كانت لسعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، حيث قدم كل الشكر والتحية لاتحاد الكتاب العرب لاستضافته هذه الفعالية وتنظيمها بالتعاون مع الأخوة الفلسطينيين، مؤكداً أن طوفان الأقصى خلق جواً إقليمياً ودولياً جديداً، لا يمكن فيه تجاهل دور محور المقاومة في مختلف البلدان، في الدفاع عن أرض فلسطين الطاهرة ونصرة شعبها المظلوم الذي يرتكب الكيان الصهيوني أبشع المجازر بحقه في كل لحظة، في الوقت الذي يتمسك فيه أبناء فلسطين بأرضهم وبصمودهم الأسطوري النادر، مقدمين قوافل الشهداء مواكب نور على طريق النصر والتحرير.
تتناول الندوة على امتداد يومين مجموعة من المحاور هي:
“إخفاقات الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهداف العدوان الصهيوني” للباحث والمحلل الاستراتيجي العميد تركي الحسن، و”المشروع الوطني الفلسطيني بعد طوفان الأقصى إلى أين” لأستاذ الاقتصاد في جامعة دمشق الدكتور ابراهيم ناجي علوش، و”أثر معركة طوفان الأقصى إقليمياً ودوليا” لنائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فهد سليمان، و”تداعيات معركة طوفان الأقصى وانعكاساتها على الكيان الصهيوني” للباحث والمحلل السياسي الأستاذ أبو علي حسن.
