انتصار الإرادة والعقل العربي على الخوف والأوهام
تحت عنوان “انتصار الإرادة والعقل العربي على الخوف والأوهام” نظمت جمعية مركز الشهيد الرائد الركن باسل حافظ الأسد الثقافي الاجتماعي فعالية في مركزها في بعلبك بحضور رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني والأستاذ توفيق أحمد نائب رئيس الاتحاد بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لحرب تشرين التحريرية .
قدم للقاء سامي رمضان الذي أكد ان المقاومة أرست نموذجاً تطور من قوة تحرير إلى توازن رعب، ومن قوة ردع إلى كسر للحصار الاقتصادي متحدية كل قرارات الغطرسة .
وأكد د. محمد الحوراني أن الارادة العربية الصلبة أثبتت أن العين يمكنها أن تقاوم المخرز، ليأتي انتصار حرب تشرين التحريرية بعد سلسلة من الهزائم وشعور الكتاب والأدباء العرب بخيبة الأمل فأعاد الأمل للعرب، وبات الدم العربي أغلى من النفط في نظر بعض القادة العرب.
وربط الحوراني بين انتصار تشرين وانتصار عام ٢٠٠٠ بتحرير جنوب لبنان وانتصار تموز ٢٠٠٦ وسيف القدس في غزة، وما حصل في سجن جلبوع.
وقدم د. الحوراني درعاً من اتحاد الكتاب العرب لمركز الشهيد باسل الأسد، أعيد تقديمه لمعاون أمين عام حزب الله الحاج أبو سليم ياغي تقديراً ووفاء لمساعدته للمركز.
عدد القراءات : 299