واقع الكتاب السوري… في فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب

 

 

استضاف فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب ظهر الأربعاء 20 تموز فعاليات ندوة حوارية حملت عنوان “واقع الكتاب السوري”.

وقد أكد الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب على أن أزمة ومستقبل الكتاب هي واحدة من أهم المشكلات التي يجب أن نسعى لحل ما هو سلبي فيها، وهذا لا يتحقق إلا بتضافر الجهود بين مختلف المؤسسات والجهات، وحل هذه المعضلة يحتاج إلى جرأة كبيرة واستراتيجية ثقافية حقيقية قادرة على إيصال الكتاب إلى القارئ بسعر تشجيعي ومناسب، مع التشديد على موضوع إيلاء اللغة الأهمية القصوى في الرقابة على الكتاب المطبوع.

بدوره أشار الدكتور نايف الياسين مدير عام الهيئة العامة السورية للكتاب إلى الصعوبات التي تواجهها الهيئة في الطباعة من تأمين للمواد الأولية وصيانة آلات الطباعة والنقل، إلا أنه أكد أنه ليس متشائماً وأن الهيئة العامة السورية للكتاب ستبذل قصارى جهدها لإنتاج كتاب جيد يصل إلى مختلف الشرائح الاجتماعية السورية بسعر مقبول بعيداً عن هوامش الربح مجاراةً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن السوري.

كما أضاء أ. هيثم الحافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين على الظروف المتعبة التي تعيشها عملية صناعة الكتاب السوري في ظل الواقع الصعب الذي نعيشه، مؤكداً أن النشر يحتاج إلى بيئة حاضنة جيدة اقتصادية ليبقى الناشر السوري قادراً على تقديم الكتاب والتواجد في المعارض العربية والعالمية، لأن الكتاب السوري يعكس حضارة وطننا وثقافتنا.

أدار فعاليات الندوة الإعلامي ملهم الصالح وأشرف عليها د. ابراهيم زعرور رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب، ويذكر أن الندوة حظيت بحضور واسع واستثنائي  وبتغطية كبيرة من مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

 

 

 

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات