“نحو هوية وطنية جامعة” ندوة في فرع اتحاد الكتاب العرب (نقلاً عن الوحدة)

نحو هوية وطنية جامعة عنوان الندوة التي أقامها فرع اتحاد الكتاب العرب في حمص بمشاركة ثلاثة من أعضاء مجلس اتحاد الكتاب العرب ،والبداية كانت مع نبيل نوفل عضو مجلس اتحاد الكتاب العرب الذي تقدم بورقة عمل واسمها( الوعي والانتماء والهوية القومية) بين فيها أن الوعي العالي منارة تدلنا على المسار المناسب لتفادي التصادم مع المعوقات،ورأى أن الهويات تتطور مما يؤدي إلى تعددها في المجتمع الواحد ورأى أن العروبة مفهوم حضاري شامل لكل الأعراق،وأن غياب الانتماء لا مصلحة لأحد فيه وربط بين الوعي الصائب والخلق القويم وأن المثقفين يحملون مسؤولية الفكر النقدي العلمي. الأديب عيد الدرويش عضو مجلس اتحاد الكتاب العرب بين أن الوطنية هي انتماء وهوية والثقافة متجذرة وليست عابرة ونوه أن الأعداء اتخذوا من الإعلام وسيلة لنخر الثقافة بسموم قادمة من خارج الحدود وقوة الانتماء والهوية لا تقاس بالشهادات أو بالثقافة ورأينا كيف وقفت الفئة البسيطة ضد الهجمة الشرسة على كل ما هو جميل في وطننا .

الأرقم الزعبي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب بدأ في ورقة العمل الموسومة بـ : (العناصر الضاغطة على الهوية الوطنية الجامعة) بدأ الحديث عن الهوية الوطنية السورية التي تذكرنا بالرجال الذين وقفوا ضد المحتل التركي والفرنسي من أمثال فارس الخوري وإبراهيم هنانو وصالح العلي وسلطان باشا الأطرش ورأى أن الهوية الوطنية المعنوية هي الجانب العاطفي والتاريخي الرابط للأفراد وهناك عناصر ضاغطة على الهوية الوطنية يجب مواجهتها لتشكيل الهوية الجامعة منها تحمل جميع الأطراف للمشكلات ومواجهتهم للعولمة والهوية الوطنية الجامعة بعيدة كليا عن الهويات الطائفية والعرقية فهي أوسع وأعم وأكد ضرورة معالجة الاغتراب الثقافي ومعالجة الواقع فالانهيار ينبع من الذات والعظمة تنبع من الذات أيضاً وضرورة تغليب ثقافة الحوار ، وبين أن الحرية لا تعني عند تطبيقها الإساءة للآخر و أن الأزمة السورية لها تداعيات خطيرة يجب التيقظ لها من أن الجيل الذي عاش خارج الحدود تم تعليمهم بشكل موجه ضد إرادة التعايش ووحدة الهوية الوطنية وبعضهم انقطع عن التعليم وهذا من أهم التحديات التي يجب تذليلها عدا… وختم حديثه بالقول سورية تتسع للجميع .

متابعة :ميمونة العلي

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات