صمود سورية في ندوة لفرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب بجرمانا (نقلاً عن سانا)

تطرقت الندوة التي أقامها فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع المحطة الثقافية في جرمانا إلى ما يرمي إليه المتآمرون على سورية ولا سيما الكيان الصهيوني وأهمية نضال الشعب السوري وصموده في الحاضر والمستقبل ضد جميع المؤامرات.
 
وأشار الدكتور الباحث سليم بركات في محوره إلى أن الكيان الصهيوني لا يقتصر فقط في مشروعه على الغزو الثقافي وعلى السعي إلى إقامة نظام عالمي يوافق تطلعاته بل تعداه الى مشروع اقتصادي يضاف إلى المشاريع الأخرى التي يقوم بها لتطويق محور المقاومة مبيناً أهمية التعاون والتماسك بين أفراد الشعب على مختلف طبقاته ولا سيما المثقفين لتكون المواجهة دائما في حالها الأقوى.
 
أما الدكتور الباحث خالد المطرود فبين أن الحرب التي شنت على سورية عام 2011 إلى الآن سببت في اختلاف المعطيات فهناك مدارس تفاؤلية وأخرى تشاؤمية والأهم من ذلك توصيف الواقع ولا سيما أننا ندرك أنه بالرغم من كل المؤامرات على سورية فهي لم تخسر ولم تنهار لافتاً إلى أنه لو سقطت سورية لكانت هناك انهيارات في المنطقة وما ظهر من قوة في وجه محاولات سقوطها أربك العالم بكامله.
 
الشاعر الدكتور حسن حسن رأى أن المنحى الاستراتيجي لمستقبل سورية يؤشر إلى نتائج إيجابية وحققت التضحيات الكبيرة التي بذلت مشروعنا الخاص بنا حتى لا يرسم لنا أحد مستقبلنا مشيراً إلى أن سورية لعبت دوراً كبيراً بصراع قوى الآخرين الذين يحاولون الآن الانتقام من الشعب فعلينا أن نتماسك أمام كل ما يدور ونحصن أنفسنا لنغير الصورة التي يريدها الآخر وإرادتنا الذاتية أكبر بكثير مما يخطر في أذهانهم.
 
وقدم عدد من الباحثين والأدباء في الندوة التي أدارها الدكتور الباحث أدهم شقير مداخلات متنوعة تطرقت إلى مناحي صمود السوريين الذي لعب دوراً إيجابيا في إفشال كل المؤامرات التي أقيمت ضدهم.
 
محمد خالد الخضر
قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات