الصراع على المياه في ظل المتغيرات المناخية الحاصلة (نقلاً عن الوحدة)

الصراع على المياه في ظل المتغيرات المناخية الحاصلة (نقلاً عن الوحدة)

 

نظم فرع اتحاد الكتاب العرب، بالتعاون مع نقابة معلمي جامعة طرطوس محاضرة بعنوان “الصراع على المياه في ظل المتغيرات المناخية” في فرع الاتحاد.
حاضر فيها الدكتور يوسف العلي نقيب معلمي جامعة طرطوس والحائز على دكتوراه في اختصاص المياه من جامعة مونبلييه بفرنسا، متناولاً ظاهرة الاحتباس الحراري، وتغير درجات الحرارة منذ عام ١٨٥٠ م وارتفاع التلوث بغاز Co2 ،المرافق لزيادة المعامل بعد الثورة الصناعية، كما تحدث عن توزع المياه على سطح الأرض ونسبة المياه في الوطن العرب، مشيراً إلى أن معظم مصادر المياه تأتي من خارج الحدود، مايجعل التحكم بها يخضع للسياسة رغم وجود قوانين دولية، كتركيا التي تتحكم بمياه نهري دجلة والفرات، وكذلك إثيوبيا المتحكمة بمياه النيل بعد إقامتها لسد النهضة، ودور العدو الصهيوني في تمويل المشروع، ما حوّل الصراع والحروب القادمة على المياه ومواردها.
ولفت الدكتور العلي لبعض الإجراءات التي تقوم بها الدولة السورية لمحاولة الحفاظ على المياه المتوفرة وعدم هدرها، و أعقب المحاضرة أسئلة واستفسارات من الحضور (حسن بزاقي و عبد اللطيف شعبان ومحمد القاضي والوزير السابق سمير حداد والعميد علي حسن علي)، ليختم الأديب منذر يحيى عيسى رئيس فرع طرطوس لاتحاد الكتاب العرب النقاش بمداخلة، أضاف من خلالها أن الكيان الصهيوني قد تدخل في رسم حدود اتفاقية سايكس – بيكو بحيث تستطيع فلسطين الحصول عل أكبر قدر من المياه، منوهاً للرؤية الاستراتيجية للقائد الخالد حافظ الأسد في التوجيه لإقامة السدود بشكل واسع، وكذلك إقامة السدات السطحية في البادية السورية.
من الجدير ذكره أنه كان من بين الحضور اللواء محمد سليمان رئيس فرع طرطوس لرابطة المحاربين القدماء، واللواء علي شيخ ديب، والوزير السابق سمير حداد وعدد من أساتذة جامعة طرطوس أيضاً.

 

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات