وداعاً فايز الصايغ

وداعاً فايز الصايغ

فقد المشهد الإعلامي السوري واحداً من أهم مؤسسيه برحيل الدكتور فايز الصايغ عن عمر ناهز السادسة والسبعين عاماً قضاها في خدمة الوطن والمساهمة في إرساء دعائم إعلام قوي ينتصر للحق والحقيقة.

ترجل فارس الكلمة الصادقة، والمواقف الثابتة، والحس الوطني، تاركاً لنا سجلّه المهني الحافل بالإنجازات، وذكراه الطيبة كإعلامي متواضع يُقدم النصح والمشورة والمساعدة رغم شغله أعلى المناصب.

كان فايز الصايغ معيناً ثقافياً ثرياً، وقامة إعلامية وفكرية وسياسية كبيرة ما ترددت في خدمة الوطن بإخلاص في المحافل الإعلامية وفي المناصب التي حمل مسؤولياتها بكفاءة واقتدار وابتسامة تحنو على الصغير والكبير.

و إذ يغشى الحزن اتحاد الكتاب العرب الذي كان الراحل واحداً من أعضائه الذين قدموا له الكثير، يبقى العزاء في نهجه المهني والإنساني الحيّ والحاضر رغم قسوة الفَقد.

رحم الله الفقيد العزيز د. فايز الصايغ وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات