نزار قباني بذكرى رحيله في نادي أصدقاء اتحاد الكتاب في سلمية (نقلاً عن الثورة)
* تحية إلى شاعر الوطن والمرأة والإنسان..نزار قباني، في ذكرى رحيله الخامسة والعشرين، كانت تلك عنوان الأمسية في اللقاء الدوري العاشر لأصدقاء اتحاد الكتاب في سلمية، حيث استهل اللقاء الأديب مهتدي غالب، بقراءة عن مسيرة الشاعر قباني الاجتماعية والشعرية و أهم إصداراته التي بدأها بديوان ” قالت لي السمراء” ثم تابع النشر بعد أن أسس دارا للنشر في بيروت، نشر من خلالها معظم أعماله تحت عنوان ” منشورات قباني” .
وذكر الأديب غالب أن الشاعر قباني قدم خلال حياته مع الشعر والإبداع والجمال ٣٥ ديوانا شعريا وأكثر من عشرة دواوين نثرية، إضافة إلى مسرحية واحدة” جنونستان” حول الحرب الأهلية في لبنان، وكان آخر دواوينه ” أبجدية الياسمين” .
بعد ذلك استعرض غالب أهم أعمال نزار قباني المطبوعة وتواريخ طباعتها، مقتطفا بعضا منها، وأيضا قصائده المغناة، التي غناها العديد من المطربين السوريين والعرب
بعد ذلك قرأ الشاعر ظافر جمول بعضا من أشعار قباني من دواوين” قالت لي السمراء، طفولة نهد، أنت لي و حبيبتي ، وكذلك قدم الشاعر علي شهاب قراءات شعرية من أشعار قباني من ” قصائد متوحشة، يوميات عاشق قرمطي، أحبك، أشهد أن لا امراة إلا أنت”.
كما قدمت غادة جمول فقرة “ورقة اجتماعية” بعنوان ” تطوير المهارات الفردية في خدمة المجتمع”.
من قصيدة ” القصيدة الدمشقية” نختار:
هذي دمشق وهذي الكأس والراح
إني أحب وبعض الحب ذباح
أنا الدمشقي لو شرحتم جسدي
لسال من .. عناقيد وتفاح”.
سلمية … نصار الجرف