من لّقّب ببيت شعر … في اتحاد الكتاب العرب (نقلاً عن الفداء)
أقيمت في قاعة المحاضرات في فرع حماة لاتحاد الكتاب العرب محاضرةبعنوان(من لقّب ببيت شعر) للمحاضر د.وليد السراقبي.
كانت البداية مع د.عبد الفتاح محمد الذي قدّم د.السراقبي وأهمية ونوعية موضوع المحاضرة.
بدأ د.وليد محاضرته بمقدمة عن كثرة الشعراء الذين شهروا بلقب ما ونسيت أسماؤهم الحقيقية ، بدءاً من العصر الجاهلي مرورا بالعصرين صدر الإسلام والأموي ، مبيناً أسباب التلقيب ، ليكون ذلك فاتحة الحديث عن كتاب (من لقّب ببيت من الشعر في الجاهلي والإسلام) والذي اعتبره خطوة جادة في إطار حصر الشعراء الذين غلبت ألقابهم أسماءهم، بسبب بيت من الشعر فاهوا به، منتقلاً للحديث عن صاحب الكتاب أ. أحمد محمد عبيد وكتابه الذي احتجن على حد قول د.السراقبي مئة وثمانية وأربعين شاعرا ، عرفوا بألقابهم وكادت أسماؤهم أن يعفي عليها الزمن، عارضا المدخل إلى الكتاب وماحواه من ألقاب للشعراء ، وبعد الحديث عن المقدمة والمدخل انطلق د.وليد السراقبي إلى إحصاء الكتاب ألقاب الشعراء والتعريف بهم معطيا لكل شاعر رقماً متسلسلاً، ليسرد بعد ذلك المصادر والمراجع التي كانت معوَّله في صنعه كتابه ،متطرقاً لبعض من نماذج احتواها الكتاب الطريف ، ليختم محاضرته بقوله بأن الكتاب اتصف بالمتعة والطرافة إلى جانب جملة من السمات التي تسمه عارضاً هذه السمات باقتضاب لطيف ، لتنتهي المحاضرة ببعض المداخلات والنقاش المفيد والبناء.
الفداء حاضرة شذى الوليد الصباغ