ضمن فعاليات الاحتفال بالعيد الذهبي لاتحاد الكتاب العرب
ضمن فعاليات الاحتفال بالعيد الذهبي لاتحاد الكتاب العرب
ندوة “سورية… الحرب والانتصار”
ضمن فعاليات الاحتفال بالعيد الذهبي لاتحاد الكتاب شهدت قاعة المحاضرات بمبنى اتحاد الكتاب العرب بأتوستراد المزة وقائع ندوة “سورية الحرب والانتصار”التي شارك فيها أ.د. علي دياب ود. سليم بركات ود. عبد الله الشاهر وأ. نبيل نوفل وأدار الجلسة د. حسن حميد.
أشار أ. د. علي دياب إلى أن الحرب على سورية ليست وليدة السنوات السابقة وإنما تعود إلى قرون مديدة، ومؤامرة الربيع العربي استهدفت سورية قبل غيرها من البلدان العربية لأنها حجر رحى المقاومة ضد المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.
وتحدث الباحث نبيل نوفل حول أسباب الحرب على سورية وأهدافها والقوى المشاركة فيها وعوامل الصمود التي أدت للانتصار وإفشال المؤامرة وعن العوامل التي يمكن أن تعزز الانتصار، إضافة إلى دور قوى المقاومة في دعم سورية والقوى الصديقة.
كما تطرق إلى بناء الوطن فكرياً واقتصادياً ومحاربة الفكر الظلامي والعدمي، مؤكداً على أن أهم عوامل الصمود في سورية هي الجيش العربي السوري وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ودعم الأصدقاء الشرفاء في العالم.
وسلط د. عبد الله الشاهر الضوء على العوامل الأساسية التي أدت إلى انتصار سورية وهي الشعب وتلاحمه وحرصه على تجذره في أرضه، والجيش العربي السوري الذي قدم بطولات خارقة في مجابهة الإرهاب الذي تداعى من كل أنحاء العالم، أما العامل الأهم فهو القائد، فقيادة السيد الرئيس بشار الأسد كانت أبرز العوامل التي جعلت سورية تنتصر لأنه رغم كل الضغوطات ظل موجهاً وقائداً ومشرفاً وفاعلاً.
بدوره أشار د. سليم بركات إلى عوامل انتصار سورية المتمثلة بعروبتها وبتمسك الشعب العربي السوري بثوابته الوطنية والقومية، هذا الصمود الذي أدى إلى فشل ما يسمى بالربيع العربي الذي فرز الإرهاب والدمار والخراب، إضافة إلى بسالة القوات المسلحة وقدرتها على دحر الإرهاب ومن لف لفه.
كما أكد على أهمية ثبات سورية شعباً وجيشاً وقيادة في مواجهة الحرب بدعم الأصدقاء ودعم محور المقاومة.
عدد القراءات : 12639