شاهر أحمد نصر
مكان وتاريخ الولادة : الصفصافة – سوريا ـ محافظة طرطوس / 1956 ـ الوضع العائلي : متزوج
الحالة الاجتماعية، والشهادة التي يحملها : من بيئة فلاحية كادحة، هندسة مدنية ـ مكان وسنة التخرج : جامعة الصداقة ـ РДН (УДН)موسكو / 1981
– عضو جمعية الترجمة – اتحاد الكتاب العرب – عضو الجمعية السورية للمعلوماتية
– مكتب استشاري هندسي بالاشتراك مع عدد من الزملاء المهندسين- بطرطوس – سوريا
– عضو المؤتمر الثالث للترجمة الذي نظمه معهد الترجمة في موسكو في أيلول (سبتمبر) 2014 وتقديم تقرير باللغة الروسية في المؤتمر تحت عنوان (في نظرية الترجمة الإبداعية ودقة الترجمة)
– عضو المؤتمر الرابع للترجمة الذي نظمه معهد الترجمة في موسكو في أيلول (سبتمبر) 2016 وتقديم تقرير باللغة الروسية في المؤتمر تحت عنوان (في الترجمة ووحدة الوعي الإنساني).
– عضو مشارك في الندوة الوطنية للترجمة “ترجمة المصطلح إلى اللغة العربية” التي أقامتها وزارة الثقافة بدمشق عام 2020، وتقديم ورقة عمل بعنوان: “أهمية إغناء اللغة العربية بالمصطلحات ودور مؤسسات اللغة والترجمة في توحيدها”.
– عضو مشارك في ندوة تكريم الأديب والشاعر والمترجم عبد المعين الملوحي، التي أقامتها وزارة الثقافة بالاشتراك مع جمعية الترجمة في اتحاد الكتاب العرب – في حمص بتاريخ 24/8/2021، وتقديم ورقة عمل بعنوان: “عبد المعين الملوحي وكسر احتكار الترجمات الغربية إلى اللغة العربية”.
– عضو مشارك في ندوة تكريم أستاذ علم النفس والأديب المترجم وجيه أسعد، التي أقامتها وزارة الثقافة بالاشتراك مع جمعية الترجمة في اتحاد الكتاب العرب – في طرطوس بتاريخ10/5/ 2022 وتقديم ورقة عمل بعنوان: “الترجمة رافعة للأدب – مدرسة “وجيه أسعد” أنموذجاً”
– عضو مشارك عبر الانترنت في المؤتمر العلمي العالمي “اللغة والثقافة الروسيتين في مرآة الترجمة” الذي نظمته جامعة موسكو بتاريخ 28 أيار 2022 وتقديم ورقة عمل بعنوان: “الأدب الروسي في الفضاء الثقافي العربي”.
– عضو مشارك عبر الانترنت في الجلسة الخمسين في كلية العمليات الدولية – في جامعة موسكو، المسماة باسم م. ف. لومونوسوف في 21 حزيران (يونيو) 2022 وتقديم ورقة عمل بعنوان: ” الإنسان في عالم الحضارة المستقبلي”.
ينتمي شاهر أحمد نصر إلى بيئة فلاحية فقيرة وبسيطة في حياتها، أنهى المرحلة الثانوية من تعليمه في ثانوية الصفصافة، انتسب إلى صفوف الحزب الشيوعي السوري من فتوته مع حماسة بريئة…
تسبب نشاطه السياسي في فصله من المدرسة الثانوية لمدة أسبوع، بتوجيهات من مسؤولي الحزب الحاكم في بلدته، على الرغم من تفوقه في الدراسة… وتعرض لاعتداء كاد يودي بحياته وهو عائد مع رفيقه ليلاً من أحد اجتماعات حلقة شيوعية في قرى سهل عكار…
اهتمّ بالثقافة منذ نعومة أظفاره، كان يصرف الفرنكات القليلة التي يستطيع توفيرها لشراء الكتب… أنهى دراسة الهندسة المدنية في جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو عام 1981 منحة على نفقة الشعب السوفيتي… لمّا عاد من دراسته وضع نفسه تحت تصرف شركات القطاع العام إيمانا منه بأهمية تلك الشركات لبناء الاقتصاد الوطني، فأصيب بخيبة أمل، من الفساد المستشري في هذه الشركات والمؤسسات، واستقال ليعمل في مكتبه الهندسي المستقل، وليعمل مهندساً استشارياً مع مجموعة من زملائه، حيث لا يزال يعمل في المجال الهندسي…
ترافق اهتمامه بالثقافة والأدب والترجمة مع دراسته الهندسية، فنُشرت أولى ترجماته عن الروسية حينما كان طالباً جامعياً: ” كوساتش – الكومنترن والأحزاب الشيوعية العربية” في العدد الثاني من مجلة النهج حديثة الصدور… لاحظ الطريق المسدود أمام الأنظمة الاشتراكية، وضرورة تغيير البنية السياسية منذ سني دراسته في الاتحاد السوفيتي…
ازدادت غربته عن نهج حزبه لمّا عاد إلى الوطن، في عام 1992 قاطع المؤتمر السادس للحزب في دمشق الذي انتخب عضواً فيه لأنّه وجد نفسه غير قادر على الاستمرار في التنظيم الحزبي، لا يستطيع تطوير بنيته وآلية عمله، وازدادت داخل صفوفه ظواهر الانتهازية والوصولية التي تغذيها البنية السياسية المهيمنة والفاسدة، ولم يعد حزباً مستقلاً، بل تحوّل، من وجهة نظره، إلى شاهد زور في مسالة محاربة الفساد، يلعب دوراً رجعياً في مسألة بناء الدولة العصرية، فاستقال من التنظيم، للابتعاد عن مختلف بؤر الفساد، والتلوث… مع استمرار تأييده لمبادئ الاشتراكية والعدالة الاجتماعية، وقد أعلن في أكثر من محاضرة ومقال أنّ البشرية، التي تعاني حالياً من خبل فكري، لن تعود إلى رشدها حتى تعيد إلى الفكر الاشتراكي الإنساني مكانته” وطالب أن تدخل مفاهيم الاشتراكية والعدالة الاجتماعية في شرعة الأمم المتحدة مثلها مثل حقوق الإنسان، لأنّها، من وجهة نظره، إرث إنساني عام، وضرورة موضوعية لمعالجة التناقضات التناحرية المدمرة في المجتمعات البشرية…
دفعته استقالته من التنظيم الحزبي إلى التعرف عن قرب إلى الأديب عبد المعين الملوحي – الذي اضطر أيضاً إلى الاستقالة من الحزب الشيوعي السوري في خمسينيات القرن العشرين – وكان لقاؤه بالأديب عبد المعين الملوحي نقطة هامة في حياته الأدبية، فكانت أول ترجمة لكتاب أدبي منشور له “من أجمل ما كتب بوشكين” تدقيق وتقديم عبد المعين الملوحي، ثم ألف كاتبين عن الملوحي وأسماه أمير شعراء الرثاء لما تعرّف إلى شعره الغني والفريد في مجال الرثاء، قدم الأديب هادي العلوي أحد الكتابين وأسمى الملوحي في مقدمته “زيتونة الشام”… كما قدم الملوحي روايته “قدس القداس”، وقد أعلن أكثر من مرة أنّه، كمهندس، لولا موافقة عضو مجمع اللغة العربية، سيبويه القرن العشرين عبد المعين الملوحي على كتاباته لما نشرها، لأنّ الكتابة مسؤولية، ومن يحترم لغته يحترم نفسه والقارئ…
توزعت ترجماته بين الكتب الهندسية، لا سيما في مسألة الهندسة الصحية ودراسة وتصميم الأبنية على أحمال الزلازل، والكتب الأدبية والفكرية، فكان لثورة أكتوبر التي غيرت وجه التاريخ في القرن العشرين، من وجهة نظره، نصيب في كتابه “من خفايا ثورة أكتوبر”…