رفضاً للمجازر الصهيوينة.. لقاء تضامني بين اتحاد الكتاب العرب في سورية وسفارة فنزويلا بدمشق..

د.الحوراني: علينا أن نتضامن معاً أو نموت كالأغبياء....

أقام اتحاد الكتاب العرب في سورية بمقرّه اليوم فعالية تضامنية بالتعاون مع سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق تحت عنوان (مع السلام وضد الفاشية)، وذلك رفضاً للمجازر الإسرائيلية الصهيونية في فلسطين ولبنان وسورية، وبمشاركة سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية خوسيه موساتيس وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أكبري، وسفير دولة فلسطين سمير الرفاعي، ورئيس اتحاد الكتاب العرب د.محمد الحوراني.

خلال اللقاء أكّد رئيس اتحاد الكتاب العرب د.محمد الحوراني أنه اليوم عندما يستشهد قائد كبير مثل السيد حسن نصر الله، فهذا لا يعني أنّه انتهى، بل يعني أنه يزداد رسوخاً، ويجب أن نكمل مسيرته في مواجهة العدو الذي انتقل الآن بسياسته من مبدأ الوكيل إلى الأصيل وأصبح هو بنفسه من يقوم بأعمال الإجرام، وأكد د.الحوراني أنه علينا أن نتضامن معاً ونكون صفّاً واحداً في مواجهة العدو، أو نموت معاً كالأغبياء، مؤكدا أن التضامن بين الدول الرافضة للهيمنة الامريكية الصهيونية هو السبيل الوحيد لتحقيق النصر.

ومن جانبه ألقى سفير فنزويلا بدمشق خوسيه غريغوريو بيومورجي كلمة أعرب فيها عن تضامنهم شعباً وحكومةً مع ما يجري في فلسطين ولبنان وسورية، مشيراً إلى أن ما يجري اليوم في المنطقة من اعتداءات وتصاعد فيها من الوحش إسرائيل دون حساب ليس منفصلاً عن باقي أنحاء العالم، وأنهم منذ حوالي شهر تقريباً نظّموا مؤتمراً من أجل السلام ولمواجهة ومراقبة الفاشية في الجمهورية الفنزويلية، وتم القرار بإنشاء حركة عالمية ضدها.

وبدوره تحدّث سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق حسين أكبري عن أن هناك تخوّفات كثيرة بالنسبة لمستقبل البشرية في حال تراخي المحافل الدولية أمام جرائم الإنسانية، وأن الأمريكيين رغم معرفتهم بالنسبة لارتكاب الكيان الصهيوني ونتنياهو لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، عندهم حصة كبيرة في هذه الجرائم، وربما هم غير قادرين على التأثير أو عملياً هم خلف الواجهة ويدعمون هذا الكيان في ارتكاب هذه الجرائم، والحل الوحيد في هذه الظروف القاسية اليوم هو وعي الفطرة الإنسانية لكل الأحرار في العالم، وبذل الجهود من الدول المستقلة والخارجة عن الهيمنة العالمية للخروج من هذه الأزمة.

كما أعرب السفير الفلسطيني سمير الرفاعي في كلمته عن امتنان الشعب الفلسطيني لما تقدمه فنزويلا له من مختلف المساعدات تحت الاحتلال، ولتضامن إيران الدولة الصديقة، وأيضاً لسورية التي أطلقت الرصاصة الأولى على المشروع الصهيوني الذي يستهدف المنطقة من النيل إلى الفرات، مؤكّداً خلال كلمته أن حرب الإبادة التي تجري اليوم في غزة ولبنان ليست بسبب ما جرى في ٧ أكتوبر، لأن عملية طوفان الأقصة هي نتيجة طبيعية لا تتعلق بما يجري اليوم، وقرأ بعض ردود الفعل العنيفة لبعض القادة الصهاينة ضد فلسطين وشعبها.

تخلل الندوة عرضاً لفيديوهين الأول يُظهر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادرو وهو يندّد بالجرائم على فلسطين ولبنان وسورية ويدعو إلى التضامن معهم، ويقدّم التعازي باستشهاد السيد حسن نصرالله، وفيديو ثاني فيه مشاهد شعبية تضامنية قديمة، وقد حضر الندوة عدد من السفراء منهم السفير الجزائري والكوبي، والقائم بأعمال السفارة التونسية بدمشق، و جمع من الدبلوماسيين والمفكرين والأدباء، وقدم اللقاء الأستاذ توفيق أحمد نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب.

 

 

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات