حلب تودّع الشاعر الكبير صفوح شغالة.. الأوساط الفنية والثقافية: سيبقى أيقونة للثقافة والفن الملتزم (نقلاً عن الثورة)
الثورة – حلب- حسن العجيلي:
شيعت حلب صباح اليوم شاعرها الكبير صفوح شغالة إلى مثواه الأخير بعد مسيرة أضاف خلالها الكثير للحياة الثقافية والفنية جعلته من ضمن رواد الشعر الغنائي.
وأكد أبناء حلب أن الشاعر الكبير شغالة سيبقى أيقونة للثقافة والفن الملتزم حيث عبّر بشعره عن التزامه الوطني وحبه لوطنه ومدينته لينضم لقافلة المثقفين الذين خلّدوا وطنهم بأدبهم وخلّدهم الوطن باحتضانهم وحفظ نتاجهم.ولفتت ابنة الفنان الكبير شريفة شغالة بأن الراحل كان الأب والسند وذو خلق طيب وكان يتمتع بالحس المرهف ويصنع الفرح الذي ما بخل يوماً في وهبه للجمهور.
وأضاف ابن الشاعر الراحل أنس شغالة بأن والده كان منبع العطاء والحنان والحب ولم يقصر في تأدية واجبه تجاه الكتابة والفن، وتجاه عائلته.
وعن مكتبته الأدبية كشف ابن الفقيد أن والده ترك الكثير من الأعمال غير المنجزة في كتابة الأغاني وورث أيضاً الكثير من الأغاني المكتوبة المحفورة في ذاكرة أبناء حلب والوطن العربي، ليرحل ويترك خلفه موسوعة من الأغاني، مبيناً أنه سيتم الكشف عن الأعمال الأدبية غير المنجزة للعمل عليها ونشرها لاحقاً.
وقال الموسيقي والفنان بشير العمر الصديق المقرب للشاعر صفوح شغالة سنبقى نستذكر مسيرته الفنية التي عشناها سوياً منذ بداية الثمانينيات، واصفاً شخصيته الفنية بأنه الشاعر الكبير المبدع ، كاشفاً أنه مازال يحتفظ بالرسالة التي أرسلها له من مصر في بداية عمله وتوقع له حينها مستقبلاً واعداً .