حقائق ووثائق جديدة حول ما أثير في المؤتمر السنوي لاتحاد الكتاب العرب

حقائق ووثائق جديدة

حول ما أثير  في المؤتمر السنوي

لاتحاد الكتاب العرب

.. هي حقائق ومعطيات جديدة، ظهرت على السطح مباشرة بعد انتهاء أعمال المؤتمر السنوي الأخير لاتحاد الكتاب العرب الذي عقد بتاريخ 13/8/2014م، وكان الأبرز بينها ما توصلت إليه لجنة التحقيق حول ما جرى طرحه من قبل البعض في ذلك المؤتمر، بعد قيام صحيفة محلية بنقل ما حصل بلغة فضائحية انحازت فيها إلى جانب من ادعى (دون بينة أو دليل!) حيث كان تصرف الصحفي يومها تماماً كمن يتبنى ويروج تهمة وشتيمة أطلقها شخص على آخر في شارع عام يعج بالمارة..، وحينها فمن الطبيعي أن يصدق معظم المارة تلك التهمة أو الشتيمة وتصبح في أذهانهم حقيقة مسلماً بصحتها، وعلى من يرغب من أولئك المارة الكثر (وهذا قليل ونادر عملياً) من الوصول إلى الحقيقة، فعليه بذل جهد كبير وعناء طويل ربما، للوصول إلى الحقيقة!، أو في النتيجة يصبح من الصعوبة بمكان رفع الظلم والحيف الحاصل بحق من أطلقت عليه تلك التهمة أو الشتيمة!

ولحسن الحظ فقد وردت إلى الاتحاد جملة تصويبات شفهية ومكتوبة وموثقة بالأسماء والتواريخ والعناوين، من الأشخاص الذين هم المرجع في كل ما (قيل وقال) في المؤتمر، ترغب جميعها في رد الظلم والتجني الحاصل..، وقد عبرت (كلها) وعبر بعضها عن الاستعداد لأداء اليمين على كتاب الله، لنفي ما تم الادعاء بقوله وتسبب بموجة لغط وتشكيك كبير خلال المؤتمر..

وكان أبرز تلك الوثائق المكتوبة التصريح الخطي (المنشورة صورته جانباً بخط وتوقيع الزميل نجدت زريقة الذي تسبب بتلك المشكلة، واعتذاره الشخصي من رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي، عما تسببه من ضرر وإساءة بالغة للاتحاد وقيادة الاتحاد، وقوله أنه لو كان يعلم بوجود صحفي سيستغل ما قاله بتلك الطريقة البشعة، لما كان أقدم على قول ما قاله في مداخلته أمام المؤتمر، مضيفاً بأن ما نقله من أقوال قيل أنها وردت على لسان رئيس الاتحاد، لم يكن معه شخصياً بل سمعه قيلاً عن قال!!

ومن حسن الحظ أيضاً أن تكون الكتب الموثقة الواردة إلى الاتحاد (والتي ننشرها جانباً أيضاً) قد وردت ممن تم الادعاء أنهم مصدر ما تم تداوله على أنه من أقوال لرئيس الاتحاد معهم شخصياً، وأبرز تلك الكتب والوثائق كتاب الزميلة مناة الخير رئيس فرع اللاذقية، وكتاب العاملة في الفرع ندى إسماعيل التي نقل الكلام على لسانها تحديداً..، وجميع المعطيات والوثائق تشير بوضوح لا يقبل الشك إلى الزور والبهتان في نقل ما تم ادعاؤه أمام الملأ وفي قاعة مؤتمر عام.. لا يليق فيه طرح ما تم طرحه وأثار تلك الضوضاء..

ونجدها مناسبة للقول: رحم الله صاحب حكمة معروفة وهامة ينساها الكثيرون وهي:

«لا تقل كل ما تسمع.. ولا تُصدّق كل ما يُقال»!!

عدد القراءات : 8349

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات