بيان اتحاد الكتاب العرب في سورية حول منع الوفد العربي السوري من المشاركة في اجتماعات

بيان اتحاد الكتاب العرب في سورية

حول منع الوفد العربي السوري من المشاركة في اجتماعات

المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب

المنعقد في المغرب 4 ـ 6 حزيران 2015

ـ الأدباء والكتاب العرب

ـ السادة رؤساء وأعضاء وفود اتحادات وجمعيات وروابط الأدباء والكتاب العرب المشاركون في اجتماع طنجة/ المغرب للمكتب الدائم للاتحاد العام ما بين
4 ـ 6/6/2015.

يعبر اتحاد الكتاب العرب في سورية عن الأسف العميق لمنع السلطات المغربية الوفد العربي السوري من المشاركة في اجتماع المكتب الدائم وعدم منح تأشيرات الدخول لرئيس وأعضاء الوفد إلى هذا الاجتماع الدوري للاتحاد..

إن هذه السابقة الخطيرة تعبر في أبسط دلالاتها على عدم احترام السلطات المغربية للعمل الأدبي والثقافي العربي المشترك..، وهي مناسبة لتذكير تلك السلطات والمنظمات الأعضاء في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بأن الجمهورية العربية السورية لا تطلب تأشيرة دخول لأراضيها من أي مواطن عربي مهما كانت صفته فما بالنا بوفد رسمي أدبي وفكري له صفته الاعتبارية بصفته عضواً في منظمة معترف بها عربياً ودولياً…

ونجدها مناسبة أيضاً لتذكير الأمانة العامة للاتحاد العام والمنظمات الأعضاء بأن اتحاد الكتاب العرب في سورية يتقدم دائماً بطلب استضافة اجتماعات المكتب الدائم ويرحب بانعقادها في سورية في كل وقت.

إن الأمر الآخر المؤسف في هذه السابقة الخطيرة بحق العمل العربي المشترك على صعيد الأدب والفكر والثقافة، هو الإهدار المتعمد لجهود الكتاب والباحثين السوريين الذين بذلوا جهوداً لإنجاز مشاركاتهم في الندوات الفكرية المصاحبة لاجتماع المكتب الدائم في طنجة حول (ضرورة تغيير الخطاب الديني).

علماً بأن سورية الآن هي الضحية الأولى والأكثر تضرراً من حركات الإرهاب التكفيري المسلح الذي يستهدف عدداً من الأقطار العربية.

والجانب المؤسف أكثر ربما هو قيام السلطات المغربية بمنع مشاركة وفد أدبي وفكري وثقافي سوري في اجتماع دوري لهذا الاتحاد العربي، في الوقت الذي لا تقوم به بجهود واضحة ملموسة لمنع سفر أشخاص مغاربة منخرطين في الجماعات التكفيرية الإرهابية المسلحة يتوجهون عبر تركيا وغيرها إلى سورية لنشر القتل والتخريب والدمار وزعزعة أمن الشعب العربي السوري… وهذا الأمر بات مؤكداً ومعروفاً وحديث وسائل الإعلام.

إن اتحاد الكتاب العرب في سورية بصفته عضواً مؤسساً وفاعلاً في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يطلب مناقشة هذه القضية الطارئة غير المتوقعة على جدول أعمال اجتماع المكتب الدائم والتي تدخل في بند /الحريات/ المدرج على جدول أعمال اجتماع المكتب الدائم، ولأنه لا معنى لمناقشة بند الحريات أمام واقعة منع وفد عربي من المشاركة في اجتماع دوري لاتحاد نقابي ومهني عربي له صفه فكرية وأدبية وثقافية.

إن التصرف غير المسؤول للسلطات المغربية إزاء فعاليات واجتماعات قبلت باستضافة المغرب لها، وتم توجيه الدعوة لاتحادنا لحضورها من قبل اتحاد الكتاب في المغرب الشقيق الذي يفترض أنه يتمتع بشخصية رسمية اعتبارية، يشكل مدعاة للتأمل في العلاقة بين المثقف والسياسي في المغرب الشقيق.

إن اتحاد الكتاب العرب في سورية إذ يعبر عن أسفه لهذه الواقعة، يطلب من السيد الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب تلاوة هذا البيان في اجتماع المكتب الدائم المنعقد في طنجة، كما يطلب توزيع نص البيان على الوفود العربية المشاركة، واعتباره وثيقة من وثائق الاجتماع..

آملاً مناقشته وبقية المواضيع المدرجة على جدول الأعمال والوصول إلى نتائج إيجابية تخدم مسيرة العمل الأدبي والفكري والثقافي العربي المشترك.

 اتحاد الكتاب العرب

عدد القراءات : 6335

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات
العدد (1811) 3/19 /2023م استئناف النشاطات الثقافية في هيئات اتحاد الكتاب العرب شام الطفولة العدد 26 قم يا بلال في الكتاب امرأة أخرى العدد (1810) 3/12 /2023م اقتراحات المكتب التنفيذي بشأن الخطة السنوية لعام 2023 تقرير المكتب التنفيذي عن نشاطه خلال عام 2022 وخطته لعام 2023 أهب النهر مصباحي العدد (1809) 3/5 /2023م الموقف الأدبي العدد 622 شباط 2023 القرار 121 بالموافقة على مضمون تقرير لجنة تحكيم الجائزة التشجيعية لعام 2021 العدد (1808) 2/26 /2023م الموافقة على إطلاق جائزة أفضل طفل قارئ في السويداء العدد (1807) 2/19 /2023م القرار رقم 126 طائر الزرزور والتفاحة الجولان بين الواقع وخيارات التحرير "كابوس الملك السمين" "ناي – بكاء القصب" العدد (1806) 2/12 /2023م قراءة في تاريخ الفكر القومي العربي وتطوره الإعلام... مواقف متبدلة الجنرال الشهيد قاسم سليماني أيقونة المقاومة الفلسطينية دمشق- موسكو تأجيل انعقاد المجلس والمؤتمر السنوي لاتحاد الكتاب العرب نصوص مالحة ملح أنوثتي شام الطفولة العدد 25 القرار رقم 130 للتكاتف والتعاون للتخفيف من أثر كارثة الزلزال الذي تعرض له قطرنا الحبيب