بعد غياب طويل بسبب الحرب اتحاد الكتاب العرب يشارك رابطة الخريجين الجامعيين مهرجانها في حمص…
أدباء الاتحاد يثبتون وقوفهم إلى جانب الشباب...
شارك اتحاد الكتاب العرب في سورية بإعادة إطلاق المهرجان الشعري الثالث والثلاثين لرابطة الخريجين الجامعيين في حمص، الذي أقيم في حديقة الرابطة منذ يوم 22 وحتى 25 من تموز الجاري بمشاركة حوالي ثلاثين شاعراً وشاعرة من سورية ولبنان وفلسطين.
في البداية ألقى رئيس مجلس الأمناء في الرابطة محمود نقشو كلمته التي أكّد فيها أن المهرجان يُعبّر عن إرادة الحياة لمدينة أتعبتها أعوام الحرب، وبعد انقطاع طويل، وإن إرادة العبور عبر الشعر وتجاوز المعاناة اليومية نحو فسحة أمل، ترسم على جدار أيامنا ضوءاً يَعِدُ الأطفال بغدٍ واعدٍ.
في اليوم الأول شارك وأهدى نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب الأديب توفيق أحمد حمص قصيدة تُقرأ لأول مرة بعنوان: “حمص” اختصر فيها مفردات الحب والاشتياق لكل ما تحمله هذه المدينة من خصوصية وجمال، تلاه خلال أيام المهرجان كل من السادة الأدباء: ممدوح لايقة ومحمد حمدان وليندا إبراهيم وصالح سلمان ومنير خلف وبيان الصفدي وكميل حمادة وإبراهيم منصور وغدير اسماعيل وقمر صبري الجاسم وعباس حيروقة وأسامة حمود وحسن مقداد وأحمد الحمد وراتب سكر وطالب هماش ولينا حمدان وعلي العقباني ومحمد علي الخضور وأيمن معروف وحسن بعيتي ورضوان الحزواني ومحمد خير داغستاني وبيسان أبو خالد ونزار بريك هنيدي وعصام كنج الحلبي وصقر عليشي، وقد تنوعت القصائد خلال أيام المهرجان بين العاطفية والوجدانية والإنسانية.
وفي ختامه أظهر الجميع الرغبة والإرادة من أجل استمرار هذا المهرجان العريق ليبقى طقساً من طقوس مدينة حمص وسورية والوطن العربي أيضاً.
الجدير بالذكر أن رابطة الخريجين الجامعيين في حمص هي الأولى في سورية التي اهتمّت بالخريجين الجامعيين الموهوبين والمبدعين في مجال الأدب والفكر، وهذا ما يدعمه ويشجعه الاتحاد بشكل دائم، والمشاركة في إعادة إطلاقه تحقق غاية من غايات الاتحاد في دعم هذه الروابط التي تحتضن فئة الشباب.
#اتحاد_الكتاب_العرب #مهرجان #رابطة_الخريجين_الجامعيين