اتحاد الكتاب في ندائه للمثقفين العرب.. ارفعوا الحصار عن سورية (نقلاً عن الوطن)
يجعل الحصار على سورية أثر الزلزال مضاعفاً، وإذا كان أثر الحصار الظالم كارثياً، فإنه بات الآن أقرب لمشروع إبادة جماعية.
المطلوب منك كمواطن عربي أن ترفع صوتك احتجاجاً.
نفذ اعتصاماً للمطالبة برفع الحصار عن سورية إن استطعت.
جهز عريضة للمطالبة برفع الحصار عن سورية.
إن لم تستطع هذا أو ذاك، اكتب منشوراً أو شارك أي منشور يعجبك للمطالبة برفع الحصار عن سورية.
المطالبة ليست للأمم المتحدة أو للقانون الدولي أو جماعة «الإنسانية» الذين يتقاطرون لإغاثة تركيا ويصمون آذانهم عن وجع السوريين.
المطالبة ممن يفرض الحصار بفكه، لأنه هو الذي يفرضه فعلياً ولو كان القرار خارجياً.
ربما تتساءل: وماذا يفيد لو نفذت اعتصاماً أو وقعت عريضة أو كتبت منشوراً؟
من المؤكد أن الأثر العام سيكون محدوداً لو كتب بضعة أفرادٍ منا فحسب مناشير تطالب برفع الحصار عن سورية، مع أهمية قول كلمة الحق ولو كنت الوحيد في العالم الذي يفعل ذلك.
لكن تخيل تظاهرة إلكترونية مليونية للمطالبة برفع الحصار عن سورية، وتخيل عشرات الاعتصامات في المدن العربية للمطالبة برفع الحصار عن سورية، وتخيل عريضة تحمل مئات آلاف التوقيعات أو تخيل أي نشاط إذا شارك فيه مليون منا أو أكثر.
تخيل مليون منشور للمطالبة برفع الحصار الرسمي العربي عن سورية.
تخيل قطرات الماء الصغيرة إذا تجمعت لتصبح سيلاً جارفاً.
تلك قوة يمكن أن تؤثر ويصعب تجاهلها، واسمها الضغط من الشارع.
بأسلوبك، وبعنوانك، وبتوقيعك، قم بعمل لرفع الحصار عن سورية… المهم أن يكون جزءاً من عملٍ جماعي.