اتحاد الكتاب العرب ينعي الأديبة والمترجمة مهاة فرح الخوري (نقلاً عن الثورة)
الثورة:
نعى اتحاد الكتاب العرب في سورية الأديبة والمترجمة مهاة فرح الخوري وقال في بيان له: بعد رحلة حافلة بالعطاء والإبداع والتميز الثقافي، فقد اتحاد الكتاب العرب في سورية، والمشهد الثقافي واحدة من ألمع الأديبات والمترجمات السوريات، إنها الشاعرة والأديبة والمترجمة “مهاة فرح الخوري ١٩٣٠- ٢٠٢٤”، عضو اتحاد الكتاب العرب، وإحدى أهم المبدعات في الوسط الثقافي السوري والعربي والعالمي.
وأضاف: قدمت الأديبة الراحلة نفسها للمتلقي من خلال مجموعتها الشعرية وكان مساء ١٩٦٥، قبل أن تترجم كتاب جورج لوفران عن الحركة النقابية في العالم، كما شغلها الفن بجمالياته المحلية والعربية والعالمية فترجمت الفن في القرن العشرين لجوزيف ميللر، وكان للمرأة حضورها البهي في كتاباتها وترجماتها المتعددة، تماماً كما كان لمدينة القدس خصوصاً وفلسطين عموماً المكانة الأسمى في كتاباتها وترجماتها وهو ما ظهر جلياً في كتاب “القدس القضية” للأب يواكيم مبارك وأشرفت على طباعته مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
كما عرفت الأديبة الراحلة بكتابة الزاوية الصحفية في عدد من الدوريات السورية وغيرها.
واختتم بيانه بالقول: إن اتحاد الكتاب العرب إذ ينعي الأديبة والمترجمة الراحلة، فإنه يؤكد أن أدبها ومواقفها الوطنية الصادقة ستبقى حاضرة بيننا من خلال ما تركته من أعمال أدبية وترجمات تحفل بها المكتبة السورية والعربية.