اتحاد الكتاب العرب يقدّم أقوى العروض في المعرض السوري للكتاب لعام ٢٠٢٤..

د.الحوراني: ليس بإمكان المواطن شراء كتاب يتجاوز راتبه الشهريّ

شارك اتحاد الكتاب العرب اليوم الثلاثاء ٨/٩/٢٠٢٤ في فعاليات إطلاق المعرض الثالث للكتاب السوري لعام ٢٠٢٤، وبجناح يضمّ حوالي ثلاثمئة عنوان متنوع بين القصص والروايات والدراسات وكتب الأطفال والشعر.
أوضح رئيس اتحاد الكتاب العرب أثناء الافتتاح أن المعرض جاء بعد فترة من الانقطاع، لأسباب تتجلى بالحالة الاقتصادية الصعبة الخانقة على المواطن السوري بمعنى أن الكتاب لم يعد أولوية، مشدّداً أنّه اليوم كان لا بدّ أن يعود للكتاب وطباعته الألق والبريق، ولا بدّ أن يكون هناك إقامة لمعرض الكتاب حتى وإن كان على مستوى محلي بمعنى إقامة المعرض السوري للكتاب، ويرى أن هذه الحالة التي نشهدها في المعرض يمكن أن تعطينا مؤشراً عن مدى اهتمام المواطن السوري بالقراءة، وهل يمكن للمؤسسات خاصة الرسمية أن تقدّم كتاباً بسعر تشجيعي أو شبه مجاني، مضيفاً أن اليوم هذه مسؤولية مهمة للغاية وهي مسؤولية المؤسسات الرسمية، فليس بإمكان المواطن السوري على الإطلاق اليوم أن يقتني كتاباً يتجاوز سعره ربما راتبه الشهري، ثم قال: إذا كيف يمكننا نحن كمؤسسات رسمية أن نشجع على القراءة واقتناء الكتاب، لا بد من أن يكون من خلال الكتاب المجاني أو الكتاب للجميع إن صح التعبير، وهذا ما يجب أن تشتغل عليه المؤسسات،
وأعتقد أن هناك عددا لا بأس به من دور النشر التي تقدّم اليوم كتاباً بسعر مخفف أو بسيط، ويمكن للقارئ السوري أن يشتريه، وهناك مئات الكتب المطبوعة في اتحاد الكتاب العرب وبمئات العناوين ما بين قديمة وجديدة توزّع خلال المعرض بشكل شبه مجاني خاصة لطلاب الجامعات أو للمهتمين، ومنها كتب لا يتجاوز سعرها ألفي ليرة سورية، وأخرى عليها حسومات عالية تصل حتى ستين بالمئة.
افتتح المعرض السيدة وزيرة الثقافة ومحافظ دمشق وأمين فرع الحزب بدمشق وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الكتّـاب العرب.
يستمر المعرض حتى التاسع عشر من الشهر الجاري، ويمكن زيارته من الساعة العاشرة صباحاً وحتى التاسعة مساءً، للاطلاع على ما يقدّمه الاتحاد في جناحه، وما تقدّمه الأجنحة الأخرى التي يصل عددها إلى أربعين جناح، ليتضمن المعرض بشكل عام قرابة عشرة آلاف عنواناً متنوعاً، وبعروض لافتة على أسعار الكتب

 

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات