اتحاد الكتاب العرب في سورية ينعي المناضل الأديب والروائي الفلسطيني رشاد أبو شاور
بعد رحلة حافلة بالعطاء والإبداع والتحام الكلمة بالموقف والفعل، ترجل الأديب المناضل والروائي المقاوم رشاد أبو شاور عن صهوة بندقية الكفاح الأدبي تاركا إرثا كبيرا من الوجع الفلسطيني والعربي في مختلف صنوف الأدب والمعرفة وثبات الموقف وصدقه ومصداقيته، وهو المؤمن أبدًا بأن انتصار فلسطين لايتحقق إلا بانتصار سورية وقوتها ووحدتها.
إن اتحاد الكتاب العرب في سورية إذ ينعي الروائي الكبير والمقاتل العنيد الأديب المناضل رشاد أبو شاور، ابن سورية البار والمخلص لها طيلة حياته المفعمة بالوطنية والانتماء، ولاسيما في أصعب الظروف والمؤامرات التي تعرضت لها، فإنه يؤكد على ضرورة الالتزام بالنهج المقاوم الذي أسس له وسار عليه أديبنا الراحل مع ثلة من الخلص للكلمة الأصيلة والفكر المقاوم، لاسيما وأنه كان واحدا من أوائل المقاومين العرب المنتسبين إلى اتحاد الكتاب في سورية بما يحمله من مواقف ثابتة ومصيرية تجاه قضايانا العادلة وعلى رأسها فلسطين، وبما يحمله من عمق في الالتزام بالنهج الأدبي والإبداعي المقاوم.
رحم الله الروائي المقاوم والمثقف الأصيل، وألهم أهله وأحبابه الصبر على هذا المصاب الكبير، في ظرف من أصعب الظروف التي تعيشها فلسطين والثقافة المقاومة.