اتحاد الكتاب العرب: ارتقاء سيّد المقاومة مهّدَ طريقَ النّصرِ الآتي لا محالةَ (نقلاً عن تشرين)
تشرين _ لمى بدران:
أدان اتحاد الكتاب العرب العملية الجبانة للعدو الاسرائيلي باغتيال السيد حسن نصر الله الأمين العامّ لحزب الله، مشيراً إلى أن ارتقاء سيّد المقاومة الذي مهّدَ بدمهِ الزّكيّ طريقَ النّصرِ الآتي لا محالةَ تاجاً كلّلَ رأسَهُ بغارِ السّؤددِ بعدَ مسيرةِ جهادٍ طويلةٍ، ولئنَ أغمضَت الشّهادةُ مقلَتَيْ هذا الفارسِ العنيدِ قبل أن تنضجَ عناقيدُ انتصار الحقّ وهزيمةِ الباطلِ فإنّ أشجارَ النّصرِ الآتي ستفتحُ هاتينِ المقلتينِ على موسمٍ داني القطوف تتألّقُ فيه غراسُ البطولة لتملأ دنيا الكبرياءٌ اخضراراً ونوراً.
وأضاف الاتحاد في بيانه، لقد اشرأبّتْ قبّةُ الأقصى، وحنتْ على الشّهيد أبي هادي تطبعُ على وجنتيه قبلاتِ العرفانِ بالجميل، وتناديه بصوتٍ تختلط فيه شهقاتُ الأسى بمشاعرِ الفخر وتقول له: كنتَ يا فتايَ كما أرادتْ لكَ البطولةُ أن تكون ذلكَ السّيفَ الذي لم يفلَّهُ الضِّرابُ، ولم يعدْ إلى الغمد إلاّ بعد أن ملأت أصداءُ وقائعِهِ المشرِقَ والمغرِبَ، وظلّ مرتبطاً بتلك القممِ الشّامخةِ في تاريخِنا العربيّ الذي ظلَّ منجباً أبطالاً لم يهنوا في مقارعةِ الأعداء الغاشمين.
وتقدم الاتحاد من الأمّتين العربيّة والإسلاميّة ومن أحرار العالم كلِّهم، ومن محور المقاومة بالتّعازي الصّادقة لاستشهاد سيّد المقاومة البطل حسن نصر الله، ويؤكّد أنّ العدوان الصّهيونيّ الغاشم على أهلنا في غزّة وفي لبنان سيسقط، وسيؤوب المعتدي الصّهيونيّ يجرّ أذيالَ الخيبة والعار، وستكون رايةُ النّصرِ المبين خفّاقةً فوقَ المسجد الأقصى، وستبقى سورية الأبيّة ومعها محور المقاومة إلى جانب أبطال غزّة وأبطال المقاومة الشّريفة في لبنان، ولن يسير النّصر إلاّ في ركاب المقاومة وأبطالها الشّرفاء.
وختم الاتحاد بيانه بالقول: إلى جنّةِ الخلد يا أبا هادي، ولازالتْ سواعدُ أبطال حزب الله مفتولة قويّة، ولازالتْ زنود أبطال غزة تصنع النّصر تلو النّصر، وعاشتْ قضيّة شعبِنا العربيّ في فلسطين ولبنان وسورية واليمن والعراق حيّةً في ضمائر أحرار العالم وشرفائه.