أمسية أدبية في فرع دمشق للاتحاد…
شهد فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب يوم الأربعاء 7/8/2024 أمسية أدبية ضمّت باقة من الشعراء الذين شاركوا بنصوص متنوعة وهم: أمل المناور وإيمان موصللي وفايز حداد وقاسم فرحات ومحمد العتيق ومحمد قاقا، وأدارها وشارك فيها أيضاً أ. جهاد الأحمدية.
استهلّ رئيس فرع دمشق للاتحاد د. إبراهيم زعرور الجلسة بالحديث عن ضرورة تفعيل المشهد الثقافي بأنواعه والتفاعل مع الأجيال لأن الحالة الثقافية وصمة أمل تسجل قيم الشهادة وحب الوطن وما عاناه جرّاء الحرب، وأكّد دور الأديب في نقل أفكار المجتمع الصادقة وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء بأشكاله كافة.
بدأت الشاعرة إيمان موصللي بتقديم عدة قصائد جامحة نثرية معبّرة عن المحبة والوفاء وبعناوين مختلفة هي (لم تلدني أمي، غريزة النرجس، شعر ضال)، تلاها الشاعر فايز حداد الذي سلط الضوء بنصوصه على أهمية دمشق عبر التاريخ ودورها في القضية الفلسطينية، حيث قرأ: (صرخة القدس، الشام كالقدس، دمعة على عرشي، لا والتي، المرابي)، ثمّ قدّم الشاعر الفلسطيني قاسم فرحات قصائداً تتناول قيمة الشهداء وأهمية مواجهة الاحتلال وهي (الطوفان، على كومة من أسف، هذي القصيدة)،أيضاً عبّر د. محمد سعيد عتيق بمشاركته عن قضايا جمالية وإنسانية ووطنية وكانت له القصائد بعناوين (ليس نثراً، رباعيات الزوايا، ثقيل بدون الماء).
أمّا الشاعر محمد قاقا فقد ألقى ثلاثة نصوص هي (ما لم يتوقعه قلبي، سلام على بلاد الأنبياء، تنور الحجاز)، حملت مشاعر تخاطب الوجدان والروح والذكريات والتاريخ، وبدوره حاول الشاعر جهاد الأحمدية من خلال إدارته للجلسة أن يستجلب أشعاره المتوائمة مع الموضوعات المطروحة وألقى: (قمر القصيدة، رفيف الأسئلة، مرايا الحلم، قمران فوق الشام).