أصبوحة قصصية مميزة في حماة للاديبين نزار نجار و عبد المجيد عرفة (نقلاً عن الثورة)
حضور مميز يوم الاحد ٢٨ أيار في اتحاد الكتاب العرب بحماة في أصبوحة جميلة
شاركت بها الأستاذين الشاعر عبد المجيد عرفة و القاص والأديب نزار نجار
قام بالتقديم الاديب معاوية كوجان
أ نزار نجار دبلوم تربية في سرد قصصي عن
من سلسلة قصص (عرى الحب) التي طبعا الاتحاد منذ ثلاثة أشهر، اختار قصة هاتف سماوي حول مدينة تغيرت حتى غدت كئيبة كسجن بلا قضبان لابهجة للاعياد ولاروح ولاشعور بالاشياء..تواجد أقوى لرجال ونساء بلا أخلاق ..
ذاك مقهى الروضة
لاشيء يشده، شعوره مكتظ لااستيعاب للأغان، أطلقوا نباح المائعين، أين عبد الوهاب وناظم الغزالي وأم كلثوم ونجيب السراج .. ماتوا جميعا.
ذاك مقهى الروصة
من يعرف أبو ضباب أين العاصي وسهرات باب النهر أين الزيارات…. التليفون حل محل الزيارات..الحزن يعيش في الوجود..
وتحدث الشاعر عبد المجيد عرفة عضو اتحاد كتاب العرب عن سفره للدول واستمتاعه بحياته حيث كان يصرف مافي الجيب ليعيش حياته رغيداً مرفها ..قرأت عيناه بصعوبة بسبب عملية أدت لفقد بصر احداهن قرأ قصيدة عن سفر وحيده الى روسيا كيف ودعه في مطار دمشق عن صعوبة ذاك الوداع بين جموح الناس وخاصة كونه عميد أن ينظر اليه الناس وهو يبكي فهرب للخارج ليستطيع البكاء..
قال
ماكنت وحدي ماكنت أحسب أن الشوق يعصف بي وماتوقعت أن أهفو لأغترب وماحسبت فؤتدي أن يفيص جواً وقد تعود أن يقسو بلا سبب
مابقي يوم لغير الحب من أمد
كأنه من صخور أو من الخشب
سقيت نفسي كؤوسا من صلابتها
حتى تحجر في صدري ولم يجب
أكبرت دمعي أن يهوي وأسعفه
على فراق وحيد زاد في مصب
حتى ابتليت بآلام الفراق وقد
أصابتني سهمه في المقنل الصعب.