اتحاد الكتاب العرب يشارك في فعاليات معرض جمعية مكتبة الأطفال العمومية باللاذقية لكتاب الطفل

بحضور رئيس اتحاد الكتاب العرب د. محمد الحوراني، شارك الاتحاد ظهر الاثنين 9/9/2024 في افتتاح المعرض الخامس لكتاب الطفل الذي تنظمه مكتبة الأطفال العمومية باللاذقية، والذي ترافق هذا العام بإطلاق جائزة باسم الفنانة التشكيليّة الراحلة لجينة الأصيل، التي خرجت أجيالاً بُنيت فنياً وتشكيلياً وبصرياً من خلال ما قدّمته من إبداعات خلال مسيرة حياتها، وقد حضر جميع الفعاليات السادة توفيق أحمد نائب رئيس الاتحاد، د. فاروق اسليم- أ. رياض طبرة عضوا المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب وأعضاء المكتب الفرعي للاتحاد في اللاذقية وعدد من أعضاء الاتحاد.
تميز المعرض لهذا العام بمجموعة متميزة من الأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية التفاعلية، وبالمشاركة الواسعة لدور النشر المحلية والعربية التي عرضت إصداراتها بحسومات وصلت إلى خمسين بالمئة، فضلاً الحضور المتميز للمركز الثقافي الإيراني من خلال مجموعة من الأنشطة.
تضمنت الفعاليات لقاءً مفتوحاً حول أدب الطفل نوّه خلاله الدكتور محمد الحوراني بأهمية المعرض الموجه للطفل، مؤكداً ضرورة إعادة الألق للكتاب الورقي الذي يجب أن يكون له حضوره في وجه تسلط وسائل الاتصال من خلال حسن تقديمه للطفل، فهذه المهمة تندرج في إطار واجب المؤسسات الثقافية والوزارات والجهات الحكومية، وعلى مختلف الجهات المعنية بذل كل ما يلزم لتقديم كتاب يليق بتاريخنا وحضارتنا ويرسخ المحافظة على هويتنا وانتمائنا.
وقد بيّنت أ. عدوية ديوب رئيسة مجلس إدارة الجمعية أن المعرض يضم هذا العام أكثر من سبعة آلاف عنوان وهدفه الأساسي تقديم الكتاب للطفل بأجود وأجمل صورة ممكنة، من خلال جمع المختصين بأدب الطفل بدءاً من المؤلف والرسام وصولاً إلى المسوق والدور المتخصصة بنشر الكتاب، الأمر الذي يخلق فرصة لتبادل الخبرات بكل ما يخص مفاصل هذا العمل.
كما لفت مدير الثقافة في اللاذقية أ. مجد صارم إلى أن المعرض تحول إلى تقليد سنوي يستقطب دور النشر السورية من مختلف المحافظات، بالإضافة إلى مشاركة دور نشر عربية، حيث تتوسع المشاركات كل عام ويزداد التركيز على الأنشطة التفاعلية الهادفة المرافقة، مما يخلق عامل جذب للأطفال.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية مكتبة الأطفال العمومية قد خلقت على مدى سنوات عملها مساحة آمنة للأطفال، واستقطبت الأطفال بمجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية التفاعلية، وعزّزت لديهم حب القراءة.