يوم للثقافة السورية في معرض تونس الدولي للكتاب… ومشاركة مميزة لاتحاد الكتاب العرب
يوم للثقافة السورية في معرض تونس الدولي للكتاب… ومشاركة مميزة لاتحاد الكتاب العرب
مع انطلاق معرض تونس الدولي للكتاب في دورته السابعة والثلاثين تحت شعار “حلّق… بأجنحة الكتاب“، تألقت سورية في يومها الثقافي المُدرج على أجندة الفعاليات الضخمة التي رافقت المعرض الذي شارك فيه 279 عارضاً من 22 بلداً من ضمنها روسيا وإيطاليا والجزائر وليبيا والمغرب ومصر وموريتانيا وسورية ولبنان والكويت والأردن وقطر والسودان واليمن والسعودية والإمارات وتركيا وإيران وفرنسا والسنغال والسويد والمجر وإيرلندا.
وفي إطار السعي لتعزيز العلاقات الثقافية بين اتحاد الكتاب العرب والمؤسسات والنقابات الثقافية العربية، شارك وفد من اتحاد الكتاب العرب برئاسة الدكتور محمد الحوراني رئيس الاتحاد بالفعاليات الثقافية والأدبية لا سيما يوم الثقافة السورية.
تم الاحتفال باليوم الثقافي السوري من خلال إبراز الثقافة والتراث الغني والمتنوع لسورية، وتنظيم فعاليات مثل المعارض الفنية والحفلات الموسيقية وورشات العمل الثقافية والأدبية، بمشاركة العديد من الفنانين والمثقفين السوريين.
كما خصص هذا اليوم السوري لأدب الحرب، وكيف تناولت الرواية الحرب الإرهابية التي شنت على سورية، والمخططات الغربية والإرهابية لتدمير الدولة السورية، بمشاركة كل من الدكتور محمد الحوراني الذي أدار الحوار، والأديبة الروائية أنيسة عبود، والناقد الدكتور أحمد علي محمد، والروائي الدكتور حسن حميد.
شهدت الفعاليات السورية حضوراً كبيراً من الجمهور التونسي وزوار المعرض عكس سعادة الشعب التونسي بعودة سورية إلى موقعها ودورها العربي، وأضاء على ما قدمته سورية لأبناء الأمة، إضافة إلى التضحيات التي قدمها الشعب السوري في مواجهة الإرهاب.
وعبّر الدكتور الحوراني عن سعادته بتخصيص يوم للثقافة السورية في المعرض، إلى جانب تخصيص ستة أيام أخرى للثقافة في بعض الدول العربية والأجنبية، واعتزازه بالحضور التونسي الذي ردّ بشدة على افتراءات حاولت إفساد اليوم الثقافي السوري، فأكد أن الصوت النشاز لا يمثل إلا نفسه كما هو حال الإرهابيين الذين دفعوا للقتال في سورية، وأثبت عمق العلاقات الثقافية والإنسانية بين البلدين الشقيقين.
وقد قامت الدكتورة زهية جويرو مديرة المعرض والدكتور العادل خضر رئيس اتحاد الكتاب في تونس بتكريم المشاركين من سورية التي بقيت حاضرة في قلب كل تونسي رمزاً للعروبة والصمود والتضحية والمقاومة.