الشاعر صقر عليشي في جلسة حوارية في فرع دمشق

الشاعر صقر عليشي في جلسة حوارية في فرع دمشق

 

بحضور الشاعر توفيق أحمد نائب رئيس الاتحاد وأ. فلك حصرية وأ. منير خلف وأ. الأرقم الزعبي من المكتب التنفيذي للاتحاد، وضمن فعالية أربعاء الكاتب السوري استضاف فرع دمشق للاتحاد في حوار مفتوح الشاعر صقر عليشي ظهر الأربعاء 2/11/2022 في مقر الفرع.

تأتي هذه الفعالية تقديراً لتجربته الشعرية المميزة، والممتدة على أكثر من أربعة عقود، ولدوره في إغناء المشهد الثقافي والإبداعي السوري.

وعبر الشاعر الضيف عن سعادته بهذا التكريم، مؤكداً ضرورة إحياء الشعر في كل وقت وكل مكان، وخاصة مع وجود منافسة قوية من الألوان الفنية الأخرى كالرواية والرسم وغيرهما.

وفيما يخص تجربته، أوضح أن البدايات كانت بتأثره بعدد من كبار الشعراء على مر التاريخ، كالمتنبي وبدوي الجبل ونزار قباني، ثم جاءت المحاولات الأولى على هيئة مخطوطات شعرية، وبعدها تكفل الاجتهاد والوقت بصقل الموهبة وتطور النمط، فكان أول الغيث بمؤلف شعري لفت انتباه من قرأه من نقاد وقراء.

وأكد الشاعر توفيق أحمد على ضرورة إقامة مثل هذه الندوات واللقاءات في سبيل الحفاظ على الشعر كفنّ خاص والإضافة عليه وتطويره، مشيراً إلى أن الحضور الجماهيري ضمن هذه الندوة التي تكرم قامة ثقافية وإبداعية نعتز بها ما هو إلا دليل على عافية الثقافة بشكل عام ضمن المجتمع السوري.

وركزت الجلسة الحوارية التي أشرف عليها د. ابراهيم زعرور رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب و أدارها الإعلامي ملهم الصالح على تجربة الشاعر صقر عليشي الذي يشكل ظاهرة شعرية خاصة أركانها قصائد لا تقبل أنصاف الحلول.. لا تقبل نصف حقيقة أو نصف جمال.. أبيات  يسكنها الفرح فلا تبعث على السأم والضجر…

 

وقدم د. عاطف البطرس  عضو هيئة تحرير الموقف الأدبي إضاءة على تجربة الشاعر صقر عليشي  لتختتم الفعالية بتقديم درع تكريمي للشاعر المكرم، وبحوارات تفاعل فيها الحضور الكثيف مع ضيف “أربعاء الكاتب السوري” في نسخته الرابعة، والذي يأتي انطلاقاً من رغبة اتحاد الكتاب العرب في جسر الهوة بين الأديب والمجتمع وإبراز الدور الريادي الحقيقي الإيجابي الذي يلعبه، في سعي منه لإثبات حضوره الفعال والمثمر في مختلف أنشطة الحياة والمجتمع.

تجربة أربعاء الكاتب السوري التي استضافت في  الجلسة الرابعة من سلسلتها الشاعر صقر عليشي، وقد مضى على عضويته في الاتحاد 35 عاماً من العمل الجاد المبدع، ستكمل مسيرتها شهرياً من خلال استضافة فنان أو كاتب أو مبدع سوري في حوار حول القضايا المتعلقة بعمله أو فكره أو ثقافته، وقد استضافت الجلسة الأولى الفنان القدير عباس النوري، بينما حلّ الأب الياس زحلاوي ضيفاً على الثانية لتكون ضيفة الجلسة الثالثة الأديبة أنيسة عبود.

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات