حفل تأبين الأديب وليد إخلاصي في دار الكتب الوطنية (نقلاً عن سانا)

حلب-سانا

وفاءً وتقديراً لمسيرته الأدبية التي أغنت الساحة الثقافية المحلية والعربية أقام اتحاد الكتاب العرب فرع دمشق بالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب حفل تأبين للأديب الراحل وليد إخلاصي وذلك في دار الكتب الوطنية في حلب.

وتضمن الحفل إلقاء كلمات من قبل عدد من الشخصيات الأدبية وابن الراحل أضاءت على حياته الأدبية والشخصية وعرض فيلم يوثق محطات مهمة من مسيرة وليد إخلاصي الأدبية والفكرية من إعداد محمد حجازي مدير دار الكتب الوطنية فضلاً عن إلقاء قصيدة شعرية في رثاء الأديب بعنوان “ثغر من الأقول” للشاعر محمود السعيد.

وبين رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد حوراني في تصريح لمراسلة سانا أن حفل التأبين يأتي وفاء لمسيرة إخلاصي وأنه حين يتحدث عن أديب كبير يختصر سورية جميعها في أدب هذا الكاتب وأخلاقه ونبله ومحبته وبالتالي جاء الوفاء لمنهج الأديب بأن قام اتحاد الكتاب العرب بإعادة طباعة رواية “بيت الخلد” وتوزيعها على جميع محبيه.

وأوضح مدير الثقافة في حلب جابر الساجور أن الأديب وليد إخلاصي علامة فارقة في تاريخ الأدب السوري وترك كماً كبيراً من الإبداع الفكري الذي أغنى المكتبة العربية وأن حفل التأبين اليوم هو لاستذكار منجزاته الإبداعية عبر عقود طويلة من العمل الدؤوب في الشأن العام وفي حقل الإبداع الفكري.

ولفت الباحث محمد قجة إلى أن الأديب الراحل ترك إرثاً ثقافياً لا ينسى وإن رحل فإنه لا يزال قامة ثقافية تتمتع بحضورها الإنساني والاجتماعي والأدبي.

وبينت زوجة الراحل الدكتورة رجاء نور الدين أنها حين تزوجت الأديب وليد إخلاصي حظيت بالجوهرة الأنقى والأندر والأكثر سطوعاً.

وشكر خالد وليد إخلاصي ابن الراحل كل القائمين على حفل التأبين مبيناً أن والده كان رب أسرة عظيماً ونبعاً مستمراً من المحبة والأمل والثقة والمبادئ والقيم الإنسانية.

ولفت الشاعر محمود السعيد إلى أن مشاركته في الحفل هي عربون وفاء لرمز من رموز الأدب السوري ومعلم من معالم الكلمة والموقف وقامة باسقة من قامات الثقافة العربية يشار إليها بالمهج وتصفق بها القلوب.

حضر حفل التأبين نائب محافظ حلب أحمد ياسين وعماد الدين غضبان رئيس مكتب الإعداد والثقافة الفرعي للحزب وأفراد من عائلة الراحل الأديب وعدد من الأدباء والباحثين والمفكرين.

أسماء خيرو

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات